Aller au contenu principal

رئيس الجمهورية يثمن مسيرة البرلمان الإفريقي خلال عشر سنوات (نص خطاب)

Submitted on
p dir=RTLstrongجوهانسبورغ ( جنوب إفريقيا ) 18 مارس 2014 ( واص )/strongndash; ثمن رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز ، عمل البرلمان الإفريقي خلال عقد من الزمن والتي اعتبرها إيجابية عموماً ، مضيفا أنه quot; ساهم بفعالية في مسيرة بناء الاتحاد الإفريقي والجمهورية الصحراوية ، التي تحظى بمنصب نائب رئيس البرلمان الإفريقي ، فخورة بذلك وتسجل الدور الذي يلعبه البرلمان الصحراوي في هذا السياق ، وخاصة من خلال المصادقة على العديد من معاهدات واتفاقيات الاتحادquot;span dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLوأبرز رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء ، في كلمته أمام المشاركين في الاحتفالات المخلدة لمرور عشر سنوات على إنشاء برلمان عموم إفريقيا quot; إننا لعلى ثقة بأن تـبــــوُّءَ البرلمان الإفريقي مستقبلاً لمكانته الطبيعية كمؤسسة تتمتع بصلاحيات تشريعية واسعة ، واضحة وملزمة لكل الدول الإفريقية ، سيعزز قبل كل شيء ، وحدة وتماسك وانسجام القارة ، ويفتح الآفاق أمامها نحو مستقبل من الاستقرار والرخاءquot;span dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLnbsp;وأكد محمد عبد العزيز أن quot; الجمهورية الصحراوية ، كعضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي تتبنى هذه الرؤية ، التي بقدر ما تتمسك بالمبادئ والثوابت ، بقدر ما تسهم في إبداع أفضل السبل للتعامل مع الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا ، في قضايا ذات أولوية مثل السلم والأمن والتنمية ومثل قضايا الشباب والمرأة وأزمات الفقر والأمراض وغيرها quot;./p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLنص الكلمة :/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLquot;السيد هون بتل نياميكا امادي، رئيس برلمان عموم إفريقيا،/p p dir=RTLفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، رئيس الاتحاد الإفريقي،/p p dir=RTLالسيدات والسادة النواب،/p p dir=RTLالسيدات والسادة،/p p dir=RTLإنه لشرف كبير لنا أن نحل اليوم كضيفnbsp; شرف على برلمان عموم إفريقيا وهو يحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسه، ونثمن عالياً هذه الدعوة الكريمة التي تعكس التزاماً حقيقياً وصارماً من ممثلي الشعوب الإفريقية تجاه قضايا القارةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLوقبل كل شيء، اسمحوا لي أن أعبر، باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، بأطيب التهاني إلى رئاسة وأعضاء البرلمان الإفريقي بهذه المناسبة السعيدة، والتي نريدها، كما تريدونها، إذاناً بنقلة نوعية في تاريخ هذه المؤسسةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLإفريقيا فخورة ومعتزة اليوم بالإنجاز التاريخي الذي حققته جنوب إفريقيا، بفضل تضحيات أبنائها ونضال وحكمة الرمز الإفريقي العالمي نلسون مانديلا. ففي 27 أبريل القادم، سنحتفل بالذكرى العشرين لانتصار الحرية والديمقراطية والمصالحة في هذا البلد. ومنذ عشرين سنة، كان منبر الحوار والديمقراطية هذا سيكون ضرباً من المستحيلspan dir=LTR. /span/p p dir=RTLفاسمحوا لي أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس جاكوب زوما، ومن خلاله إلى كل الشعب الجنوب إفريقي، على هذه الجهود الجبارة وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى احتضان برلمان الشعوب الإفريقية في ضاحية ميدراندspan dir=LTR./span/p p dir=RTLإننا نهنئ البرلمان الإفريقي على حصيلة عقد من الزمن، والتي نراها إيجابية عموماً، ونعتقد بأنه قد ساهم بفعالية في مسيرة بناء الاتحاد الإفريقي. والجمهورية الصحراوية، التي تحظى بمنصب نائب رئيس البرلمان الإفريقي، فخورة بذلك وتسجل الدور الذي يلعبه البرلمان الصحراوي في هذا السياق، وخاصة من خلال المصادقة على العديد من معاهدات واتفاقيات الاتحادspan dir=LTR./span/p p dir=RTLوإننا لعلى ثقة بأن تـبــــوُّءَ البرلمان الإفريقي مستقبلاً لمكانته الطبيعية كمؤسسة تتمتع بصلاحيات تشريعية واسعة، واضحة وملزمة لكل الدول الإفريقية، سيعزز، قبل كل شيء، وحدة وتماسك وانسجام القارة، ويفتح الآفاق أمامها نحو مستقبل من الاستقرار والرخاءspan dir=LTR./span/p p dir=RTLالجمهورية الصحراوية، كعضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، تتبنى هذه الرؤية التي، بقدر ما تتمسك بالمبادئ والثوابت، بقدر ما تسهم في إبداع أفضل السبل للتعامل مع الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا، في قضايا ذات أولوية، مثل السلم والأمن والتنمية ومثل قضايا الشباب والمرأة وأزمات الفقر والأمراض وغيرهاspan dir=LTR./span/p p dir=RTLالحضور الكريم،/p p dir=RTLمن الانشغالات البارزة في القارة تثلك المتعلقة بظاهرة الإرهاب التي تشهدها بعض مناطق إفريقيا. وإننا في هذه المناسبة لنجدد إدانتنا للأعمال الإجرامية التي وقعت في بلدان مثل نيجيريا الشقيقة، التي نعبر هنا عن تضامننا المطلق معها، شعباً وحكومة، إزاء استهداف التطرف الأعمى لمواطنيها العزل، بمن فيهم أطفال المدارسspan dir=LTR./span/p p dir=RTLكما لا يفوتني أن أثني على الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه الجزائر الشقيقة في محاربة هذه الظاهرة، وهي التي كانت من أوائل الذين اكتووا بنارها وحاربتها بشجاعة وحنكة، جعلتها اليوم مرجعاً إفريقياً وعالمياً في مكافحة الإرهابspan dir=LTR./span/p p dir=RTLلقد تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المخدرات هي أقوى مصادر دعم وتشجيع الإرهاب. ومع الأسف الشديد، فإن إفريقيا تعاني من هذه الآفة لكون المملكة المغربية، مثلما تصدر التوسع، تصدر المخدراتspan dir=LTR./span/p p dir=RTLإننا هنا نتحدث عن تقارير منظمات مثل ديوان الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة الذي يؤكد خطر المخدرات المغربية على شمال إفريقيا، ومثل الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التي تؤكد أنه ما بين 65%nbsp; وnbsp; 72%nbsp; من مخدر القنب الهندي المحجوز خلال السنتين الأخيرتين قادمة من المغرب، وتقارير أخرى، على غرار تقرير الخارجية الأمريكية لهذه السنة الذي يؤكد، مع سابقيـْه، أن المغرب يتربع على عرش إنتاج وتصدير مخدر القنب الهندي في العالمspan dir=LTR./span/p p dir=RTLونحن نعبر هنا عن تضامننا مع جمهورية مالي التي شهد شمالها نشاطاً خطيراً للجماعات الإرهابية المرتبطة بتهريب المخدرات، ونجدد دعمنا للماليين في جهودهم لحل كل الخلافات بطريقة سلمية حضارية، تضمن لكل مواطن مالي العيش الحر الكريم، مع تأكيدنا على حماية وحدة البلاد الوطنية والترابيةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLكما أود أن استغل هذه المناسبة لأعبر عن دعوتنا إلى الفرقاء في جمهورية إفريقيا الوسطى وفي جنوب السودان من أجل العمل معاً لإحلال السلام والاستقرار، في إطار يحفظ سيادة ووحدة البلدينspan dir=LTR./span/p p dir=RTLوفي كل هذه القضايا وغيرها، نؤكد تمسكنا الراسخ بالقرارات والخطوات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي، الذي يعمل على إيجاد حلول إفريقية للقضايا الإفريقية، ونشيد بالجهود الخيرة التي يقوم بها اليوم، برئاسة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانيةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLوأود أن أحيـِّي أمامكم السيدة دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، أول امرأة إفريقية تتولى هذه المهمة السامية، عن جدارة واستحقاق، وقد عملت وتعمل اليوم بجد وإخلاص، مع طاقمها في المفوضية، وشرفت نساء ورجال إفريقيا واستحقت منا كل الدعم والإشادةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLالحضور الكريم،/p p dir=RTLكبقية شعوب إفريقيا، عانى الشعب الصحراوي من الاستعمار الغربي، وقد خلد العام الماضي سنة الذكرى الأربعين لاندلاع كفاحه التحرري، بقيادة جبهة البوليساريو، والذي توج بخروج الاستعمار الإسباني مع مطلع سنة 1976، ولكن دون استكمال تصفية الاستعمارspan dir=LTR. /span/p p dir=RTLلقد فوجئنا بأن الاستعمار يمكن أن يأتي أيضاً من داخل القارة، حيث تعرضت بلادنا لغزو عسكري مغربي في 31 أكتوبر 1975، في تناقض كامل مع قرار محكمة العدل الدولية ومع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وفي مقدمتها احترام الحدود الموروثة عن العهد الاستعماريspan dir=LTR./span/p p dir=RTLورغم كل ذلك، فإننا في الجمهورية الصحراوية، وبتدخل من منظمتنا القارية ومن الأمم المتحدة وبتوقيع الحكومة المغربية، قبلنا بأن يتم تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. ولكن، وعلى غرار نظام الأبارتايد، فالنظام المغربي يخشى الحقيقة ويخشى الديمقراطية، وقرر التنصل من التزاماته الدولية، ولا زال يعرقل تنظيم الاستفتاء إلى يومنا هذاspan dir=LTR./span/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTLليس هذا وحسب. فقد استمعتم في مقركم هذا إلى شهادات دامغة عن واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبكة من طرف دولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل، والموثقة في تقارير العديد من الدول والمنظمات والمؤسسات، على غرار اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي والخارجية الأمريكية والعفو الدولية وهيومان رايت ووتش ومركز كنيدي للديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرهاspan dir=LTR./span/p p dir=RTLالحضور الكريم،/p p dir=RTLوعلى خطى الآباء المؤسسين، من أمثال كوامي نيكروما وجوليوس نيرري، فقدnbsp; قال أيقونة النضال الإفريقي، نلسون مانديلا :nbsp; quot; الحرية لا يمكن أن تـُـعطى على جرعات. إما أن يكون المرء حراً أو لا يكون حراًquot;. ولذا فإن البرلمان الإفريقي، إن الاتحاد الإفريقي، إن الشعوب الإفريقية مدعوون للتحرك لإنهاء هذه الحالة غير القانونية وغير الأخلاقية، والدفاع عن قضية إفريقية عادلة، عن حق شعب إفريقي في الحرية والاستقلال، عن حق دولي مقدس،nbsp; هو حق تقرير المصيرspan dir=LTR./span/p p dir=RTLونحن نقترب من موعد عقد القمة الإفريقية الأوروبية، نود التذكير بأن توقيع الاتحاد الأوروبي لاتفاقية للصيد البحري مع المغرب، تمس الأراضي الصحراوية المحتلة، هو خرق سافرnbsp; للقانون الدولي ولاستشارة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون القانونية، وتستدعي التدخل لوقف نهب الثروات الطبيعية الإفريقيةspan dir=LTR. /span/p p dir=RTLالأمر نفسه ينطبق على جدار الاحتلال العسكري المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية، أرضا ًوشعباً، وعلى امتداد 2700 كلم، بملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد، المحرمة دولياً، وترسانة من الأسلاك الشائكة والخنادق والحجارة وعتاد الدمار وعشرات الآلاف من الجنودspan dir=LTR./span/p p dir=RTLإننا ندعوكم للتحرك كي تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغريبة، آخر مستعمرة في إفريقيا، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي، والعمل فوراً على إيجاد آلية أممية تمكن من حماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها في الأراضي الصحراوية الواقعة تحت الاحتلال المغربي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربيةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLإننا واثقون بأن البرلمان الإفريقي سوف يحقق مزيداً من المكاسب على طريق احتلال مكانته كواحدة من مؤسسات الاتحاد الإفريقي ودوره في إرساء دعائم الديمقراطية والحكم الراشد والوحدة والتكامل والاندماج في قارتنا العزيزةspan dir=LTR./span/p p dir=RTLعاش برلمان عموم إفريقيا/p p dir=RTLعاش الاتحاد الإفريقي،/p p dir=RTLوالسلام عليكم.quot;/p p dir=RTLnbsp;/p p dir=RTL( واص ) 090/100/p