الشهيد الحافظ 09 ابريل 2014 (واص)- اشار استاذ القانون الدستوري بجامعة كامبوستيلا بغاليثيا، كارلوس لويث ميغيل، الى ان حقوق الانسان في الصحراء الغربية يجب ان تحترم في اطارها الشمولي، معتبرا في توصية لتقرير نشره يالتعاون مع الفريق الاعلامي بالمناطق المحتلة "ان الطريق الوحيد هو صيانة هذه الحقوق في اطارها الشامل".
و نشر التقرير على موقع مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية و الذي يشمل 91 صفحة، و يعالج القضية في ابعادها القانونية و التاريخية و السياسية منذ احتلال المغرب الى المنطقة 31 اكتوبر 1975.
و يسرد التقرير بالتفصيل مظاهر الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون منذ الغزو سنة 1975، و انتهاءا بوقف مسار التسوية 1991، ثم القمع و التنكيل و الاختطافات التي ظلت متواصلة كما قال و كان ختامها محاكمة مجموعة اكديم ايزيك فبراير 2013.
و يعرج التقرير على نهب الثروات الطبيعية و تغيير معالم الطبيعة الديمغرافية و حتى الجغرافية عبر الجدران التي يقيمها كفاصل.
و يتوقف التقرير عند ابرز تلك المظاهر عبر سرد لمراحل مثل مخطط التسوية 1991، و العراقيل التي واجهته منذ البداية، نهب الثروات الطبيعية، الحرمان من حرية التجمع و التظاهر و التعبير عن الارادة و الاختفاء القسري و المتابعات البوليسية.
و في الاخير يقدم خلاصات و توصيات يرى انها كفيلة بوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي و سببها الرئيسي حرمانه من حق تقرير المصير كما اوضحت مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان في تقريرها سنة 2006، و الذي لم يفرج عنه حتى الان. (واص)
الصورة من الارشيف
110/090