Aller au contenu principal

قرار مجلس الامن 2152 "يفند" دعايات الرباط "ويحدد" الإطار القانوني للنزاع الصحراوي المغربي (الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

الشهيد الحافظ 01 ماي 2014(واص)- اعتبر رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو،محمدعبد العزيز ان قرار مجلس الامن 2152 قد "فند" بشكل قاطع دعايات الاحتلال و"حدد" بشكل لا لبس فيه الإطار القانوني للنزاع الصحراوي المغربي.

 

وقال الرئيس في كلمة اليوم الخميس ان الخلاصة الواضحة من القرار الاخير لمجلس الامن "هي أنه لا سيادة للمغرب على بلادنا التي تنتظر تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا"
واضاف في حفل اقيم بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال "أن كفاح الشعب الصحراوي، بقيادة جبهة البوليساريو، عادل ومشروع، لأنه ما لم يتم تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، فسيبقى الوجود المغربي في الصحراء الغربية وجود احتلال عسكري لا شرعي

."
"لقد كان تقرير الأمين العام واضحاً في التعبير عن نفاد صبر المجتمع الدولي إزاء تعنت الحكومة المغربية. لقد آن الأوان لكي تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها وتعجل بإنهاء هذا الاحتلال لأنه يتعارض مع ميثاقها وقراراتها." يقول الرئيس في كلمة مخاطبا عددا من اطر وقيادة جبهة البوليساريو بالمناسبة.
واشار رئيس الجمهورية ان مجلس الامن الدولي حين "يحــض"على احترام حقوق الإنسان فإن "أصابع الاتهام تتجه مباشرة وبوضوح إلى المغرب"مذكرا بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، الذي تناول أيضاً ملف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية

 

ونبه الرئيس محمد عبد العزيز الى "تزكية" ما تضمنه التقرير من أعلى هيئة في العالم لمئات التقارير التي أعدتها مختلف الهيئات والمنظمات والجمعيات والوفود المعنية، والتي،كما قال "تعد وثيقة إدانة قاطعة للمغرب بتوثيقها للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل."

 

واعتبر القرار الاممي الجديد والتقرير "مكسبا" للشعب الصحراوي في مسيرة سمتها انها لا تتوقف ، كون ذلك لم يأت "عبثاً"، بل بفضل تلك التضحيات التي قدمها ويقدمها الشعب الصحراوي كل يوم، والتي "تجسدها اليوم انتفاضة الاستقلال بمظاهراتها وقفاتها واستمراريتها وانتشارها وتنوع أساليب المقاومة السلمية البطولية التي يخوضها رجال ونساء وأطفال وشيوخ، عمال وطلبة وتلاميذ، في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية."


"هي حقائق ميدانية دامغة تعكس مشهداً ناصعاً من وحدة وصمود وإصرار الشعب الصحراوي على الكفاح والمقاومة بكل السبل المشروعة حتى انتزاع حقوقه كاملة، وتشبثه الراسخ بخياره الذي لا رجعة فيه، مهما طال الزمن ومهما تتطلب من ثمن، ألا وهو إقامة دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني." يقول الرئيس
للاشارة صادق مجلس الأمن الدولي يوم 29 ابريل 2014على قراره 2152