Aller au contenu principal

المغرب: معلومات "مثيرة للانشغال" حول المعتقلين السياسيين

Submitted on

باريس 08 يونيو 2014 ( واص ) - كشفت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الناشطة بمنطقة ايل دو فرانس ( فرنسا ) أمس السبت عن معلومات "مثيرة للانشغال" حول عمليات اعتقال سياسي بالمغرب استهدفت مؤخرا مناضلين ومقاومين صحراويين.

 

 

ونددت الجمعية في لقاء صحفي حول حملة رعاية المعتقلين السياسيين بالمغرب التي باشرتها في نوفمبر 2012 انطلاقا من باريس تقول " تلقينا الشهر الماضي معلومات مكثفة من المغرب متعلقة بانتهاك الحقوق والحريات تعد كلها مثيرة للانشغال"

 

 

وتطرقت إلى المحاكمة التي نظمت في 21 ماي الفارط بعد عدة تأجيلات ل11 متظاهرا ومناضلا من مجموعة 20 فبراير الذين تم توقيفهم يوم 06 أبريل 2014 بالدار البيضاء خلال مظاهرة نقابية.

 

 

وبعد وصف الأحكام الصادرة " بالثقيلة " ( السجن النافذ ) ، أشارت الجمعية إلى أنه لم يتم السماح لعائلات المعتقلين والداعمين لهم حضور المحاكمة ، وأضافت تقول في حصيلة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية أمس السبت، أن " المعتقلين التسع المحتجزين رفضوا حضور المحاكمة مواصلين إضرابهم عن الطعام احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتعرضون لها"

 

 

وحسب الجمعية ، ندد محامو الدفاع - الذي يتابع أحدهم بتهمة قذف قاضي - " بهذه المحاكمة السياسية والجائرة التي لم تحترم فيها حقوق الدفاع".

 

 

في الفصل الخاص بحريات التعبير ( الصحفيين والنقابيين ) تذكر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ، بأن جلسة الاستماع للصحفي علي أنزولا التي كانت مقررة يوم 20 ماي 2014 أجلت لأجل غير مسمى ، لأن " القاضي ذهب في عطلة لبضعة أيام " حسبما أشارت إليه الجمعية في سخرية. كما أوضحت أن اللجنة الوطنية لدعم الصحفي المغربي التي كانت قد دعت إلى تنظيم اعتصام أدانت هذا التأجيل الجديد "غير المبرر" واستمرار متابعة الصحفي بتهمة " التحريض على الإرهاب " إضافة إلى التوقيف المستمر للموقع الالكترونيLakome.comالذي يديره.

 

 

كما ذكرت ذات الجمعية مثال صحفي آخر مصطفى الحسناوي الذي صدر في حقه حكم بالسجن ثلاث سنوات في يوليو 2013 لجنح مرتبطة ب "الإرهاب" مشيرة إلى أن هذا الأخير يشن منذ 16 ماي إضرابا عن الطعام دون توقف " احتجاجا على ظروف اعتقاله بالسجن المركزي للقنيطرة"

 

 

ولدى تطرقها إلى مثال المجموعة الصحراوية ، كلميم ، آيت ملول ، أشارت الجمعية المغربية إلى توقيف في سبتمبر 2013 لستة مناضلين صحراويين والذين أصدرت محكمة استئناف أغادير في حقهم أحكاما بالسجن تراوحت من سنة (1) إلى ثلاث سنوات سجنا نافذا. وتم تأجيل محاكمتهم عدة مرات بعد أن وضعوا رهن الحبس الاحتياطي بسجن عين زقان ثم آيت ملول.

 

 

وكان قد تم الحكم أيضا على سجين سياسي شاب (عبد الله بوكيوض) في 23 ماي الفارط من قبل نفس محكمة الاستئناف بالسجن أربع سنوات سجنا نافذة بعد أن قضى مدة سبعة أشهر رهن الحبس الاحتياطي بسجن آيت ملول ، وتقدم أمام المحكمة وهو مضرب عن الطعام منذ 20 ماي احتجاجا على سوء المعاملة الذي تعرض له ، وكان قد تم توقيفه بين مدينتي العيون والسمارة المحتلتين بتهمة المشاركة في مظاهرات بأكلميم بعد وفاة الشاب الصحراوي رشيد الشين في سبتمبر 2013 بمدينة آسا.

 

 

وحسب جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فإن هذه المعلومات "المقلقة" جاءت لتطيل "مرة أخرى وبكل أسف" القوائم التي سبق إعدادها في إطار حملة الرعاية التي أطلقتها من العاصمة الفرنسية تحت إشراف الكاتب الصحفي جيل بيرو.

 

( واص ) 088/700/090