لندن ( بريطانيا ) 14 يونيو 2014( واص )- لاحظت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية "ارتفاع ثقافة الاحتجاج في المغرب" ، مبرزة في مقال " تدهور أوضاع الحريات العامة في هذا البلد.
وتطرقت الصحيفة هذا الأسبوع إلى المغرب ، حيث نشرت مقالا في موقعها الرقمي بعنوان
“ ثقافة الاحتجاج في المغرب في ارتفاع ، الناس لم تعد تخاف من الكلام”.
المقال يقدم صورة عن ارتفاع الاحتجاج في المغرب للمطالبة بالحقوق ومجال أوسع لحرية التعبير ، ويستشهد بأمثلة من الواقع الاجتماعي والسياسي المغربي.
وتنبه "ذي إيكونوميست" إلى "التراجع المهول" في الحريات خلال الشهور الأخيرة من خلال تقديم أمثلة مثل حالة علي أنوزلا ومعتقلي 6 أبريل وارتفاع تظاهرات الاحتجاج عموما ضد خروقات السلطة.
ويضاف مقال الصحيفة إلى مقالات أخرى ظهرت في كبريات الصحف الأنجلوسكسونية خلال المدة الأخيرة ومنها الأكثر تأثيرا في العالم مثل ذي غارديان والواشنطن بوست ونيويورك تايمز.
من جهتها ، نبهت صحيفة " ألف بوست " الإلكترونية أن المغرب بدأ يحضر بشكل "غير مسبوق" في الصحافة الأنجلوسكسونية بعد غياب طويل مما قد ينعكس سلبا على بعض قضاياه في الساحة السياسية الأمريكية ومنها الصحراء الغربية
وتضيف " تعتبر ذي إيكونوميست أرقى مجلة في العالم بل ويصنفها بعض الخبراء أحسن وسيلة إعلام في العالم بسبب نوعية الصحافة الراقية التي تمارسها وهي تعتمد التحليل والتأويل والملفات ذات الطابع الاستراتيجي ".
( واص ) 088/090