Aller au contenu principal

الرباط "تمارس سياسة التعنت والعرقلة" في وجه الجهود الدولية لحل نزاع الصحراء الغربية (رسمي)

Submitted on

الشهيد الحافظ 13يوليو2014 (واص)-اكد مجلس الوزراء بان الرباط "تمارس التعنت والعرقلة" في وجه جهود المنتظم الدولي والاتحاد الافريقي لتصفية الاستعمار من اخر مستعمرة في افريقيا،محذرا في بيان توج اليوم الاحد اجتماع عقده برئاسة رئيس الجمهورية –الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز،من "دسائيس" نظام الرباط في ظل "المخاطر"المتنامية و اغراق بلدان الجوار بالمخدرات وتشجيع عصابات الجريمة

 

 

وحذر مجلس الوزراء من "دسائس" دولة الاحتلال المغربية، منبها إلى "المخاطر" المتنامية لسياساتها الرامية إلى إغراق بلدان الجوار بمخدراتها، كأكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، وما لذلك من صلة وثيقة بتمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وبالتالي "تهديد الأمن في المنطقة" يضيف البيان.

 

 

وأكد المجلس بهذا الخصوص أن مثل هذه السلوكات، التي كان آخرها تصريح لوزير الخارجية المغربي، إنما "تعكس سياسة التعنت والعرقلة التي تمارسها دولة الاحتلال المغربي في وجه الجهود الدولية الرامية إلى تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا."

 

الى ذلك استمع مجلس الوزراء إلى تقرير عن العمل الخارجي قدمه رئيس اللجنة الوطنية الصحراوية للاستفتاء حول آخر تطورات القضية الوطنية خارجياً، حيث كانت مناسبة جدد خلالها المجلس إدانته للتهجم المغربي على المنظمة القارية الإفريقية وعلى الجزائر الشقيقة، على إثر تعيين الاتحاد الإفريقي للسيد جواكيم شيصانو مبعوثاً خاصاً للصحراء الغربية.

 

مجلس الوزراء جدد بالمناسبة،مواقف التضامن والمؤازرة مع جماهير انتفاضة الاستقلال وهي تقاوم بطش الغزاة المحتلين وتصر على المقاومة السلمية الباسلة وتتمسك بمطالبها المشروعة في تقرير المصير والاستقلال.

 

كما طالب مجلس الوزراء الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بالتحرك لوضع حد لوضعية الاحتلال المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية وفرض كل العقوبات والضغوطات اللازمة على دولة الاحتلال المغربي لوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ونهبها لثروات الشعب الصحراوي ولتفكيك جدار الاحتلال المغربي الفاصل، وإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.

 

مجلس الوزراء توقف عن الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة المحتلة، سجل إدانته للمجازر البشعة التي راح ضحيتها الأطفال والنساء والعجزة الفلسطينيين العزل، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، داعياً إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

 

واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير قدمته وزيرة التعليم والتربية، كان من أبرز نقاطه النتائج الدراسية وملفات مدرسة سيمون بوليفار وجامعة التفاريتي.


واقر عدداً من الإجراءات بهذا الخصوص،مسجلا "الارتياح" للنتائج المحققة في مختلف المستويات، الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية،ومهنئاً جميع الطلبة الصحراويين الخريجين والناجحين في شهادة البكالوريا.


وبعد مداخلة رئيس جامعة التفاريتي، وقف المجلس على أهم الخطوات المتخذة والمقررة الرامية إلى تكريس مكانة ودور الجامعة الصحراوية.


كما استمع الاجتماع إلى تقرير قدمه مسؤول أمانة الفروع حول انطلاق برامج الشباب والطلبة، التحضيرات لعقد مؤتمر اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب.


الاجتماع استعرض سبل إنجاح الجامعة الصيفية كمحطة سنوية مهمة للتكوين والبناء
كما استمع مجلس الوزراء إلى عرض قدمه وزير العدل والشؤون الدينية عن آليات تطبيق التعليمة الصادرة عن رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والمتعلقة بتعيين قضاة كمستشارين لدى الوزارات والمؤسسات الوطنية.

 

نص بــــــيـــــــــــــان مجلس الوزراء

 

"برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً يوم الأحد، 13 يوليو 2014.


وإضافة إلى التطرق إلى آخر تطورات القضية الوطنية، ركز جدول الأعمال على تقييم السنة الدراسية 2013/2014، وآفاق السنة الدراسية 2014/2015، والبرنامج الصيفي للشباب والطلبة والجامعة الصيفية والأوضاع الإقليمية والدولية.

 


واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير قدمته وزيرة التعليم والتربية، كان من أبرز نقاطه النتائج الدراسية

وملفات مدرسة سيمون بوليفار وجامعة التفاريتي. الاجتماع الذي أقر عدداً من الإجراءات بهذا الخصوص، سجل الارتياح للنتائج المحققة في مختلف المستويات، الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية، مهنئاً جميع الطلبة الصحراويين الخريجين والناجحين في شهادة البكالوريا. وبعد مداخلة لعميد جامعة التفاريتي، وقف المجلس على أهم الخطوات المتخذة والمقررة الرامية إلى تكريس مكانة ودور الجامعة الصحراوية.

 

كما استمع الاجتماع إلى تقرير قدمه مسؤول أمانة الفروع والذي تطرق إلى انطلاق برامج الشباب والطلبة، التي تتزامن هذا العام مع تحضيرات مؤتمر اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب. الاجتماع الذي استعرض سبل إنجاح الجامعة الصيفية كمحطة سنوية مهمة للتكوين والبناء، أهاب بالجميع من أجل إنجاح هذه البرامج بما يدعم ويطور الدور الطلائعي التاريخي للشباب والطلبة في مسيرة الكفاح الوطني التحرري الصحراوي، حاضراً ومستقبلاً.

 


كما استمع مجلس الوزراء إلى عرض قدمه وزير العدل والشؤون الدينية عن آليات تطبيق التعليمة الصادرة عن رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والمتعلقة بتعيين قضاة كمستشارين لدى الوزارات والمؤسسات الوطنية.

 


في تطرقه للأوضاع الإقليمية والدولية، حذر مجلس الوزراء من دسائس دولة الاحتلال المغربية، ونبه إلى المخاطر المتنامية لسياساتها الرامية إلى إغراق بلدان الجوار بمخدراتها، كأكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، وما لذلك من صلة وثيقة بتمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وبالتالي تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

 


مجلس الوزراء استمع إلى تقرير عن العمل الخارجي قدمه رئيس اللجنة الوطنية الصحراوية للاستفتاء حول آخر تطورات القضية الوطنية خارجياً، حيث كانت مناسبة جدد خلالها المجلس إدانته للتهجم المغربي على المنظمة القارية الإفريقية وعلى الجزائر الشقيقة، على إثر تعيين الاتحاد الإفريقي للسيد جواكيم شيصانو مبعوثاً خاصاً للصحراء الغربية.

 

وأكد المجلس بهذا الخصوص أن مثل هذه السلوكات، التي كان آخرها تصريح لوزير الخارجية المغربي، إنما تعكس سياسة التعنت والعرقلة التي تمارسها دولة الاحتلال المغربي في وجه الجهود الدولية الرامية إلى تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا.

 


مجلس الوزراء جدد مواقف التضامن والمؤازرة مع جماهير انتفاضة الاستقلال وهي تقاوم بطش الغزاة المحتلين وتصر على المقاومة السلمية الباسلة وتتمسك بمطالبها المشروعة في تقرير المصير والاستقلال. كما طالب مجلس الوزراء الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بالتحرك لوضع حد لوضعية الاحتلال المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية وفرض كل العقوبات والضغوطات اللازمة على دولة الاحتلال المغربي لوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ونهبها لثروات الشعب الصحراوي ولتفكيك جدار الاحتلال المغربي الفاصل، وإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.


مجلس الوزراء توقف عن الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة المحتلة، سجل إدانته للمجازر البشعة التي راح ضحيتها الأطفال والنساء والعجزة الفلسطينيين العزل، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، داعياً إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.


الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل" 088/090/500