Aller au contenu principal

رئيس الدولة يثمن الدعم الشعبي الموريتاني للقضية الصحراوية

Submitted on

 ولاية اوسرد 24 اغسطس 2014 (واص)-ثمن رئيس الدولة- الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز الدعم الذي قدمه الشعب الموريتاني للقضية الصحراوية منذ الانطلاقات الاولى لثورة عشرين ماي،متوقفا في كلمته في افتتاح  المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بولاية اوسرد،عند مواقف  ودعم القوى التقدمية الموريتانية من احزاب وشخصيات وطلبة وكذا الدعم الشعبي الموريتاني لحركة التحرر الصحراوية منذ بدايتها في السبعينات مبينا انها قدمت الدعم السياسي والمادي بسخاء انطلاقا من الروابط الاجتماعية والثقافية والجغرافية التي تربط الشعبين الصحراوي والموريتاني.

 

 

الرئيس محمد عبد العزيز اوضح في كلمته ان مفجر الثورة الشهيد الولي مصطفى خاطب الرئيس الموريتاني انذاك، المختار ولد دداه قائلا له يومها  "ان الشعب الصحراوي والشعب الموريتاني كبيضتين في عش واحد من هاجم العش سيكسرهما معا".

 

 

في سياق اخر، اثنى رئيس الدولة في كلمته امام الطلبة على الموقف التاريخي والثابت للشعب الحكومة الجزائرية ورئيسها المجاهد عبد العزيز بوتفليقة من قضية الشعب الصحراوي موضحا ان هذا الموقف الداعم نابع من مبادئ واهداف ثورة نوفمبر التحررية ونبذها للاستعمار ودعمها لحق الشعوب في تقرير مصائرها.

 

كما قدم تشكراته للمواقف المبدئية لكثير من الدول الافريقية ولمنظمتها القارية ولكل الحركات والشعوب التي ساعدت وتساعد الشعب الصحراوي في كفاحه من التحرر والانعتاق.

 

كما لاحظ رئيس الدولة  "التشابه"  بين ظروف عقد المؤتمر الاول  لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب  في مثل هذا الشهر من سنة 1975 وتلك التي يعقد فيها المؤتمر الثاني رغم الفاصل الزمني ،قائلا وقتها "ايقنت اسبانيا يومها بحتمية استقلال الصحراء الغربية وما طبع ذلك الوقت  من اهتمام الامم المتحدة بحل المسألة الصحراوية والقرار التاريخي لمحكمة العدل الدولية وايفاد البعثة الاممية لتقصي الحقائق في الاقليم المحتل والتي خلصت في تقريرها  الى ان جبهة البوليساريو هي القوة السياسية التي تحظى بالتفاف كل الصحراويين وحينها يضيف رئيس الدولة كان الامر يسير في اتجاه منح الاستقلال للاقليم لولا الخيانة الاسبانية وتوقيع اتفاقية مدريد.

 

اما الظروف الحالية يضف رئيس  الجمهورية مخاطبا الحضور فيميزها "عجز" المملكة المغربية بعد ان جربت كل الخيارات العسكرية والسياسية والامنية عن إقبار طموحات الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال , مضيفا ان كل الصحراويين ملتفون حول جبهة البوليساريو عبر وحدتهم الوطنية , كما ان العالم  سواء الامم المتحدة اومجلس الامن والجمعية العامة وكل المنظمات المتخصصة "تدين" التعنت المغربي وعدم انصياعه للشرعية الدولية وتشجب انتهاكاته لحقوق الانسان الصحراوي، بل ان الجموعة الدولية لم تعد تطيق استمرار النزاع الصحراوي" معربا عن قناعته بان النصر قريب والاستقلال آت لا محالة.

 

 ولاحظ الرئس محمد عبد العزيز ان المملكة المغربية في محاولاتها الاخيرة "اليائسة لكسب الصراع لم تتوان عن استعمال المخدرات واغراق المنطقة بها كما تتحالف مع الجماعات الارهابية "محذرا بأنها قد تلجأ ايضا الى القيام باعمال لزعزة السلم والاستقرار بالمنطقة 

 

وقال الرئيس "ان كل المحاولات المغربية ستتحطم على صخرة صمود ومقاومة الشعب الصحراوي وتمسكه بوحدته الوطنية والتفافه حول طليعته الصدامية جبهة البوليساريو".

 088/090 (واص)