البرازيل 28 نوفمبر 2014 ( واص ) - عبرت عشر هيئات ومنظمات برازيلية عن رفضها تنظيم الطبعة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب في الفترة ما بين27 و30 نوفمبر 2014.
واستحضر بيان للجمعيات مجموعة من المبررات التي جعلت تلك الهيئات تتخذ ذلك الموقف ومن بينها أن المغرب الذي يحكم من طرف نظام ملكي لا يزال مصرا على احتلال شعب آخر ويرتكب انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وهو ما يجعله عرضة لانتقادات دورية لهيئات ومنظمات دولية كالأمم المتحدة ، البرلمان الأوروبي ، العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
وذكر البيان بطرد منظمة الوحدة الإفريقية للمغرب بسبب احتلاله للصحراء الغربية وعدم احترامه للحدود الموروثة عن الاستعمار ، إضافة إلى بنائه أطول جدار في العالم لحماية قواته من هجمات المقاتلين الصحراويين ومنعهم من الوصول إلى إرضهم وثرواتهم وما يترتب عن ذلك من معاناة العائلات الصحراوية منذ أربع عقود من الزمن واستمرار احتجاز أكثر من خمسمئة من المختطفين وعشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين بعضهم محكوم عليه بالسجن المؤبد.
وأشار البيان إلى أن المنظمات الموقعة تدرك جيدا التاريخ المغربي وحقيقة أن ذلك البلد يحظر جميع الحريات واستمرار فرض قيود صارمة على عمل الجمعيات الحقوقية وهو ما حذا بهذه الأخيرة إلى إعلان مقاطعتها أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
ولهذه الأسباب ، أعلنت الهيئات والمنظمات البرازيلية رفضها واستنكارها لاختيار مكان تنظيم النسخة الثانية من المنتدى العالمي وإمكانية استغلال ذلك من طرف حكومة بلد لم ينخرط في مسألة احترام أبسط المبادئ القانونية الدولية ، سيادة الشعوب وحقوق الإنسان
وتضم الهيئات والمنظمات البرازيلية الموقعة على البيان : المركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والنضال من أجل السلام ، اتحاد الزنوج من أجل المساواة ، اتحاد المرأة البرازيلي ، المسيرة العالمية من أجل المرأة ، مركز العاملات والعمال في البرازيل ، الاتحاد النقابي ،
حركة بدون أرض الريفية ، اتحاد الشبيبة الاشتراكية ، مركز الدفاع عن حقوق الإنسان ، الشباب الاشتراكي والحرية النقابية.
( واص ) 090/100