Aller au contenu principal

الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ينظم ندوة حول القضيتين الصحراوية والفلسطينة

Submitted on

أوبسلا ( السويد ) 08 ديسمبر 2014 ( واص ) - نظم الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي أمس الأحد بمدينة أوبسلا السويدية ، ندوة حول قضية الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية تحت عنوان " فلسطين والصحراء الغربية : التعرف على أهمية السلام " وذلك بحضور ممثل جبهة البوليساريو بالسويد علين حبيب الكنتاوي ودكاترة ومحامين وكتاب وصحفيين وأعضاء في الحزب الاشتراكي السويدي وممثلين عن اتحاد المرأة السويدية ووفاعلين في منظمات ومؤسسات الحزب وفروعه المحلية.

 

 

 وبالمناسبة ، علين حبيب الكنتاوي محاضرة عن قضية الصحراء الغربية تطرق فيها بالتحليل والتفصيل إلى جذور صراع قضية الصحراء الغربية والوضع السياسي القائم وآفاق الحل وأوجه التشابه بين القضيتين الصحراوية والفلسطينية.

 

 

وحمل الدبلوماسي الصحراوي المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي مسؤولياتهما التاريخية  والأخلاقية في حل الصراع بهذه المناطق ومدى خطورة تبعات الوضع السياسي المرفوض واستمراره دون حل ، مدينا عدم تخلي أوروبا عن عقدتها الاستعمارية وسكوتها وتكتمها على سياسة الهيمنة والتوسع التي مافتئت تمارسها الدولة المغربية على الشعب الصحراوي  والسماح له بتكرار جرائم ضد الإنسانية سبق وأن عاشت أوروبا تجاربها المرعبة في عهد هتلر ونابليون.

 

 

 كما نوه ممثل جبهة البوليساريو بالسويد إلى ضرورة استغلال وسائل الإعلام والتواصل وغرف الدردشة للتعريف والتحسيس بالقضايا العادلة ونشر المعلومة وتقريبها من المجتمع ومدى تأثيرها على صناع القرار ،  مفندا في معرض رده على بعض الأسئلة أساليب الدعاية المغربية المضلة المبنية على والكذب والأباطيل لتضليل الرأي العام والمجتمع الدولي.

 

 

 من جهته ، أكد كل من بيدرو بينتو ليتي محامي وخبير في القانون الدولي ومختص في حقوق وقضايا تيمور الشرقية والصحراء الغربية وفلسطين ، ولوري هانيكين أستاذ فخري في القانون الدولي بجامعة هلسنكي الفنلندية وعضو اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب في الاتحاد الأوربي ، أكدا على الوضع القانوني للنزاع في الصحراء الغربية التي اعتبراها قضية عادلة يجب تصفية الاستعمار منها ، مستندين في ذلك على القانون الدولي والقرار 1514 القاضي بحق الشعوب في تقرير المصير والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وموقف الاتحاد الإفريقي والدول التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

 

 

كما قدمت ممثلتا الحزب الاشتراكي الديمقراطي في اتحاد النساء السويدي أنيتا تيرنبورك  وكارين بالمسرانتز ، محاضرة حول النظرة الثاقبة للتطورات والمشاريع الأخيرة التي تدعم مدرسة أولوف بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، استعرضتا خلالها تجربة زيارتهن الأخيرة للمخيمات والصمود الأسطوري للمرأة الصحراوية اللاجئة العظيمة ونضالها ومشاركتها السياسية في معركة التحرير وتسيير مؤسسات الدولة الصحراوية وتربية الأجيال رغم قساوة الطبيعة.

 

( واص ) 090/100