العيون(المناطق المحتلة )20ديسمبر2014(واص)- ناشد المعتقل السياسي والصحفي الصحراوي محمود الحيسن، اليوم السبت، في رسالة وجهها من السجن لكحل بالعيون المحتلة ، كل أحرار العالم والمدافعين عن حرية الرأي و الإختلاف "لكسر الحصار الإعلامي و الحقوقي المفروضين على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ".
وجاء في الرسالة " أيها المدافعون عن حقوق الإنسان في الوقت الذي كنتم تنادون فيه بحرية الإعلام و الرأي و الحق في المحاكمة العادلة ، كنت أنا ورفيقي عبد لكريم بوشلكة نعاني من محاكمة ظالمة بعد خمسة أشهر من السجن الاحتياطي الغير مبرر داخل السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة إنتقاما من عملي الصحفي حيث كنت أحاول عمل ما انتظرناه منكم و هو المساهمة في نقل صورة وواقع المناطق المحتلة من الصحراء الغربية إلى العالم لمرسلاتي ضمن فريق التلفزة الصحراوية بالعيون المحتلة ".
وأضاف الصحفي الصحراوي في رسالته "الشعب الصحراوي هو الشعب الذي حرم من حقه في الاستفتاء ويحرم الآن من مراقبة بعثة المينورسو الأممية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ،إنه شعب يحرم كل يوم و كل ساعة من التعبير عن رأيه بحرية ويجز بخيرة أبناءه في السجون إن هم لم يتعرضون للاختطاف ألقصري".
كما ذكر محمود الحيسن في رسالته بما كان يعانيه المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية (سلا- بولمهارز- أيت ملول – إنزكان –تيزنيت – الحبس الأكحل –سجن تاورطة …….)في الوقت الذي كان المدافعون عن حقوق الإنسان في العالم يشاركون في أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش المغربية .
للإشارة محمود الحيسن هو صحفي صحراوي و عضو فريق التلفزيون الصحراوي بالعيون المحتلة ،إعتقلته سلطات الاحتلال المغربية رفقة زميله الصحفي عبد الكريم بوشلكة ،في أرابع من يوليو الفارط على خلفية نشاطه الإعلامي حكم عليه بعد خمسة أشهر من السجن الاحتياطي بسنة ونصف سجنا نافذة .(واص)
112/090