الرباط ( المغرب ) 27 ديسمبر 2014 ( واص ) - لايزال المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي ينتظر حقه المشروع في المحاكمة العادلة بعد الوعود التي تلقاها من لجنة تابعة للقضاء العسكري بعد الزيارة التي أجرتها للسجن المحلي سلا 1 في الحادي عشر ديسمبر الجاري والمتعلقة بتقديمه للمحاكمة شريطة تعليقه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه منذ فاتح نوفمبر 2014.
وحسب ما أفادت به رابطة حماية السجناء الصحراويين من خلال إفادة المعتقل السياسي أمبارك الداودي وأحد أفراد أسرته ، فإن اللجنة المتكونة من ضباط سامين وضباط الصف والذين عاينوا الوضع الصحي المتدهور والظروف الاعتقالية المزرية التي يتواجد عليها أمبارك الداودي نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام واللامبالاة المتعمدة في حقه من طرف إدارة السجن المحلي سلا 1 ، فقد أبدت اللجنة العسكرية استعدادها التام لتقديم أمبارك الداودي للمحاكمة في جلسة حدد تاريخها يوم 25 ديسمبر 2014 مقابل تعليقه لمعركة الأمعاء الفارغة.
ومع اقتراب التاريخ المحدد لجلسة المحاكمة وتعليق الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دام خمسين يوما ، لم يتوصل المعتقل السياسي أمبارك الداودي بأي إشعار من طرف الإدارة السجنية أو المحكمة العسكرية يثبت التزام أعضاء اللجنة العسكرية بالوعود التي أعطوها لهذا الأخير ودون أية تسوية لمطالبه العادلة من طرف الإدارة السجنية ، كما أن هيئة الدفاع الموكلة عن أمبارك الداودي لم تتوصل هي الأخرى بأي وثيقة رسمية أو اتصال هاتفي حسب المساطر القانونية المتبعة في هذا الصدد.
يذكر أن المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي البالغ من العمر 57 سنة قد اعتقل بمدينة أگلميم جنوب المغرب شهر سبتمبر 2013 ومتابع أمام القضاء العسكري بتهم حيازة خراطيش وصناعة سلاح ناري ، وقد أمضى مايقارب خمسة عشر شهرا رهن الاعتقال الاحتياطي كما أجلت المحكمة العسكرية جلسة أولى من محاكمته بتاريخ 30 يناير 2013
( واص ) 090/100