الشهيد الحافظ 13 فبراير 2015 ( واص ) - عبرت الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية ، عن إدانتها الشديدة لتنظيم منتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المحتلة شهر مارس المقبل ، مبرزة أنه سيقود لتشجيع المغرب على التمادي في احتلاله غير المشروع للصحراء الغربية وانتهاك الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي.
ودعت الحملة في بيان لها ، المنظمات والمؤسسات التي تنوي المشاركة في هذا المنتدى ، إلى الامتناع عن المشاركة فيه لأنه ليس من مصلحتها أن ترتبط باحتلال غير شرعي ووحشي لا يزال يستمر في انتهاك حقوق الإنسان الأساسية ويحرم شعبا بأكمله من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية.
وأضاف البيان ، أن تنظيم هذا المنتدى بمدينة الداخلة المحتلة يعد مخالفا بشكل واضح لحقوق ومصالح الشعب الصحراوي ولمبادئ القانون الدولي ذات الصلة التي تنطبق على الصحراء الغربية باعتبارها إقليما خاضعا لتصفية الاستعمار ، والتي ليست ولم تكن قط جزءا من المملكة المغربية التي لا تزال تحتل بشكل غير قانوني أجزاء كبيرة من الإقليم منذ 31 أكتوبر 1975 ، وبالتالي فإن المغرب ليس له الحق على الإطلاق في التعامل مع أطراف أخرى بشأن الصحراء الغربية الخاضعة لتصفية الاستعمار.
وبالإضافة إلى موقفه المعرقل لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية فإن " المغرب يواصل انتهاك حقوق الإنسان بنحو منهجي في الأراضي الصحراوية الواقعة تحت احتلاله ويواصل النهب غير القانوني للموارد الطبيعية للإقليم المحتل بما في ذلك الأسماك والفوسفات وفي كثير من الأحيان بالتواطؤ مع جهات خارجية".
وأبرزت الحملة الدولية لمناهضة جدار الاحتلال المغربي ، أن المغرب لازال يحتفظ بجداره العسكري البالغ 2720 كلم والذي يقسم الصحراء الغربية وشعبها ، بينما تتسبب سبعة ملايين من الألغام المضادة للأفراد والدبابات المدفونة على طول الجدار ، في حصد العديد من الضحايا من المدنيين الصحراويين على جانبي الجدار.
( واص ) 090/100