نابارا (إسبانيا) 23 فبراير 2015 (واص) - عقدت المجموعات البرلمانية السلام والحرية للشعب الصحراوي أول أمس السبت دورتها التاسعة عشرة بمقر البرلمان الجهوي لمقاطعة نابارّا الإسبانية ، تداولت فيه القضية الصحراوية من جوانب مختلفة وخاصة شأن النشاط البرلماني لفائدة القضية.
الحدث الذي جرى بحضور ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا السيد بشرايا حمودي بيون ، صادق على تصريح نهائي ، طالب من خلاله البرلمانيون المغرب باحترام حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، والكفّ عن خروقات حقوق الإنسان بحق المواطنين الصحراويين ، علاوة على الرغبة الأكيدة في العمل الدؤوب على مستوى الاتحاد الأوروبي ، لتتمكّن بعثة المينورسو من مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها باستمرار.
وتوجّهت المجموعات البرلمانية إلى الحكومة الإسبانية لمراجعة قرارها بخصوص الناشط الحقوقي حسنّة أعليّا ، داعية إياها إلى منحه اللجوء السياسي ومستحضرة دعوات البرلمانات الإسبانية في هذا الصدد ، كما ألحّت على منح الصّفة الدبلوماسية للبعثة الصحراوية بإسبانيا، والاعتراف بالدولة الصحراوية من طرف المملكة الإسبانية.
وناشد التصريح الحكومة الإسبانية الحالية دفع مبادرات سياسية ضرورية تهدف إلى التوصل إلى حل عادل ونهائي يأخذ في الحسبان الحقّ الشرعي للشعب الصحراوي في تقرير المصير، من خلال تنظيم استفتاء حر وشفاف كخطوة أساسية لإنهاء مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية.
ودعت المجموعات البرلمانية الدولة الإسبانية كعضو بمجلس الأمن الدولي إلى إعطاء عناية خاصة للقضايا المتعلقة بتطبيق مخطط السلام وتوسيع صلاحيات المينورسو بالمنطقة ، علاوة على مضاعفة التعاون في مجال المساعدات الإنسانية لفائدة مخيمات اللاجئين والمواطنين
بالمناطق المحتلة ، مشيرة إلى أنها قرّرت مواصلة إيفاد بعثات المراقبين طوال العام الجاري وإرسال هذا التصريح إلى هيئات عديدة بينها مجلس الأمن الدولي.
( واص ) 090/400/100