الشهيد الحافظ، 8 نوفمبر 2024 (واص) - اختتمت اليوم الجمعة اللجنة الفنية المتخصصة للتربية و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار للاتحاد الافريقي دورتها العادية الخامسة التي عقدت يومي 4 و 5 نوفمبر على مستوى المسؤولين و الخبراء، و يومي 7 و 8 نوفمبر على مستوى الوزراء، عبر تقنية التحاضر عن بعد، برئاسة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ممثلة في عضو الامانة الوطنية، وزير التربية و التعليم و التكوين المهني، الأخ خطري أدوه.
و خلال الدورة العادية الخامسة، تم انتخاب المكتب الخامس للجنة الفنية المتخصصة للتربية و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار للعهدة الخامسة من 2025 إلى 2027. و تم إعادة انتخاب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضوا في مكتب اللجنة للعهدة الجديدة، نائبا أولا عن منطقة شمال إفريقيا.
في كلمته الختامية و جه مفوض التربية و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار للاتحاد الافريقي، البروفيسور محمد بلحسين، كلمة شكر و عرفان للأخ خطري أدوه، عضو الامانة الوطنية، و زير التربية و التعليم و التكوين المهني، أكد فيها "أود أن أعبر بشكل خاص عن تقديرنا الصادق لأخينا، السيد خطري أدوه ، وزير التربية و التعليم في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، نائب الرئيس الثاني للمكتب المنتهية ولايته، الذي بفضل اجتهاده وروح التعاون، تمكنت أعمال لجنتكم من الانعقاد، حتى في غياب الرئيس والنائب الأول. أخص بالذكر الجلسة الاستثنائية للجنة التقنية المتخصصة في أكتوبر 2023، والتي كانت مكرسة حصريًا لإكمال عملية اعتماد موضوع السنة، والتي لولاها لم نكن لنستطيع تحقيق كل ما حققناه حتى الآن. وقد استفدنا أيضا من حكمته وتواصله المستمر لرئاسة معظم أعمال الدورة الحالية بكفاءة ومرونة. شكراً مرة أخرى، سيادة الوزير وأخي العزيز".
وقد اعتمدت الجلسة الختامية على مستوى الوزراء الإعلان النهائي للدورة و التقرير الذي يشمل الاستراتيجيات الجديدة للتربية و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار و القرارات و التوصيات لتقديمها لقمة الاتحاد الافريقي في فبراير 2025.
شارك في الدورة العادية الخامسة، وزراء الدول الأعضاء للتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار وكبار المسؤولين والخبراء، و كبار المسؤولين ومديري التربية و العلوم و التكنولوجيا و الابتكار في أجهزة الاتحاد الأفريقي والمكاتب والوكالات الفنية المتخصصة، و المجموعات الاقتصادية الإقليمية، مؤسسة بناء القدرات الأفريقية، وكالة التنمية للاتحاد الأفريقي، والبنك الأفريقي للتنمية، و وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والمؤسسات الدولية والإقليمية وشركاء التنمية ذوي الصلة.