الجزائر، 24 يوليو 2024 (واص) - شدد السفير الصحراوي بالجزائر,، عضو الأمانة الوطنية عبد القادر الطالب عمر, على أن الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح ضد الاحتلال المغربي إلى غاية انتزاع الاستقلال و استكمال السيادة على كاما تراب الجمهورية الصحراوية , مشيدا بدور الجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة في إفريقيا والعالم في شتى المحافل الدولية.
وقال السفير الصحراوي خلال ندوة نظمها المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة الجزائري , بالشراكة مع المعهد الصحراوي للدراسات الاستراتيجية, أن "دور الجزائر عظيم ومشهود له, ليس في الدفاع عن القضية الصحراوية فحسب, وإنما في الدفاع عن كل القضايا العادلة في إفريقيا والعالم من كل المنابر, على غرار مجلس الأمن الدولي, وفي كل المحافل الدولية".
وعن صمود الشعب الصحراوي وكفاحه, شدد الدبلوماسي الصحراوي بعد الكلمة الترحيبية للمدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة الجزائري , عبد العزيز مجاهد, على أن الصحراويين مصممون وعازمون على مواصلة كفاحهم ضد الاحتلال المغربي إلى غاية بسط السيادة على كافة أراضي الجمهورية الصحراوية.
بدوره, تطرق امربيه المامي الداي, رئيس الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية, الجارية أشغالها حاليا بولاية بومرداس, إلى أهم المحاور والمحاضرات والنقاشات التي تضمنها هذا الموعد في طبعته الجديدة.
ولفت المتحدث إلى أن أهم محاور الجامعة الصيفية لهذه السنة, اعتمدت على دروس مستخلصة من ثورة نوفمبر المجيدة.
من جهته, توقف منسق اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان في أوروبا, الحسان ميليد علي الحسان, خلال مداخلته, على أهم المحطات التاريخية التي مرت بها المقاومة الصحراوية.
كما تطرق الى الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة, من إخفاء قسري وقتل وتهجير واعتقال سياسي, إضافة لهدم البيوت واغتصاب الأراضي, في انتهاك تام للقانون الدولي والمواثيق الدولية.
وتضمنت الندوة أيضا مداخلات حول التقنيات المعاصرة للاتصال والإعلام الحربي, إضافة إلى الوسائل التكنولوجية الحديثة في مواجهة العدو.
يشار إلى أن هذه الندوة التي حضرها خبراء جزائريون وصحراويون, وذلك في إطار سلسة الندوات العلمية التي ينظمها المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة, جاءت للوقوف على أهم المعطيات الحديثة وتطورات الملف الصحراوي على مختلف الأصعدة السياسية, العسكرية, الاقتصادية والدبلوماسية. (واص)