Aller au contenu principal

فرنسا  : تنظيم حفل استقبال للأطفال الصحراويين بمدينة هافر 

Submitted on
فرنسا  : تنظيم حفل استقبال للأطفال الصحراويين بمدينة هافر 

هافر (فرنسا)، 22 يوليو 2024 (واص) - نظمت الجمعية الفرنسية (un camion citerne pour les Sahraouis ) بالمقاطعة الفرنسية "Seine Maritime " و تحديدا بمدينة le Havre حفل استقبال الأطفال الصحراويين القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراويين ضمن برنامج "عطل في سلام" .

وحضر الحفل عائلات الاستقبال و أصدقاء الشعب الصحراوي الذين يتشاركون مع هذا الشعب آلامه وأماله. حيث كان هذا الحفل فرصة لتجديد دعمهم للقضية الصحراوية التي وصفوها "بقضية الأجيال" ، لتُلقي رئيسة الجمعية السيدة (Nadine Lefrançois) كلمتها الترحيبية بالأطفال مع شكر عائلات الاستقبال على روحهم الإنسانية و على مساعدتهم اللامشروطة من أجل إسعاد الأطفال و ضمان لهم عطلة صيفية تحت ظروف ملائمة عكس واقعهم المرفوض الذي يعيشونه بمخيمات اللاجئين الصحراويين في الظروف القاسية على طول السنة .

ليتم بعد ذلك إعطاء الكلمة لنائبة الرئيس (اعزيزة الداه) مشيدة في كلمتها بإسم "جمعية الشباب الصحراوي بفرنسا" بالجهود التي تبذلها جمعية (un camion citerne pour les Sahraouis) منذ 1990 من أجل القضية الصحراوية سواء على التراب الفرنسي سواء بمخيمات اللاجئين الصحراويين، كما أكدت "عزيزة" على أن الشباب الصحراوي بفرنسا مستعد اليوم أكثر من أي وقت مضى  على خوض المعركة كتفا بكتف أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا اللذين لم يتخلوا عنه يوما في طريق نيل حريته واستقلاله.

و يستمر لليوم الثاني استقبال الأطفال الصحراويين ب Écrainville من طرف المناضلين الفرنسيين السيد (Pierre Toutain) والسيدة (Joëlle Toutain)، اللذان يعتبران من أقدم أصدقاء الشعب الصحراوي و يعتبر أيضا بيتهم الحضن الدافئ لكل صحراوي بفرنسا. اذ شرف حفل اليوم ممثل جبهة البوليساريو الأخ محمد عالي الزروالي و عمدة بلدية (Écrainville) السيدة (Claire Guéroult Sachot) مع حضور أيضا رئيسة وأعضاء جمعية (un camion citerne pour les Sahraouis) ، عائلات المضيفة و أصدقاء العائلات الذين لم يكن لهم دراية بالقضية الصحراوية بحيث استغربوا من التعتيم الاعلامي المحيط بالقضية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي و أعوانه ليُؤكدوا أن هذه القضية لا تقل أهمية وأنه لا يمكن أن تعلم بالحقيقة و الحقائق والظلم الذي يعيشه الشعب الصحراوي لعقود و تبقى مكتوف الأيدي "لايمكن!!" على حد تعبيرهم .
ابتدأ الحفل بكلمة لممثل جبهة البوليساريو الذي أبدى فيها شكره للعائلات المضيفة، و للعائلة الكريمة المنظمة للاستقبال ومن خلالهم إلى سيدة عمدة البلدية ليس فقط بإسم الأطفال الصحراويين وعائلاتهم وإنما بإسم الشعب الصحراوي ، ليُعرف بعدها عن الممثل الوحيد للشعب الصحراوي "جبهة البوليساريو" خاصة للمتضامنين حديثا مع القضية الصحراوية ليُختم كلمته أنه يجب على المنتظم الدولي أن يتحمل مسؤوليته في ضمان حق تقرير المصير للشعب الصحراوي عن طريق استفتاء نزيه الذي لايزال ينتظره منذ 1991 ، وأن هذا الشعب لا يطلب المستحيل كما أنه لايطلب أرض أي كان، هذا الشعب يريد أن يعيش حر فوق وطنه الحر . كما أعلنت أيضا عمدة البلدية عن استمرارها في دعم هذه القضية العادلة وتأكيدها أيضا على عدم الاستسلام والاستمرار في التعريف بالقضية الصحراوية "والأهم هو أن لا تصمت عن الدفاع عن الحق" .

ومنه، نؤكد نحن "جمعية الشباب الصحراوي بفرنسا" على أننا سنبقى صدى صوت كل طفل صحراوي سواء بمخيمات العزة والكرامة و سواء من هو تحت وطأة الاحتلال الى انتزاع حريتنا . سيبقى صوتنا مرفوع إلى عودة كل لاجئ صحراوي إلى صحراء غربية حرة … فهؤولاء أطفال اليوم هم شباب المستقبل و قادة قضيتنا غدا. (واص)