العيون المحتلة 23 ماي 2015 ( واص ) - أكدت عائلة الشهيد الصحراوي سعيد دمبر مواصلة نضالها من أجل إحقاق حقوقها المشروعة في معرفة الحقيقة الكاملة حول جريمة الاغتيال خارج نطاق القانون التي كان ابنها وابن الشعب الصحراوي سعيد دمبر ضحية لها في الثامن نوفمبر 2010
وأبرزت العائلة في بيان لها بمناسبة مرور 53 شهرا على اغتيال ابنها ، أنها لا زالت عند موقفها في معرفة مكان جثة ابنها التي تم إخراجها من قسم الأموات بمستشفى الحسن بالمهدي بمدينة العيون المحتلة بعد 17 شهرا من مقتله دون إشعارها ودون حضور أي فرد من العائلة أو محاميها ، وضرورة إجراء تشريح طبي شرعي وفق المواصفات المعمول بها دوليا في هذا المجال لمعرفة ظروف وملابسات اغتياله واحتمالات تعرضه للتعذيب قبل وفاته.
وحمل البيان الدولة المغربية مسؤولياتها في جريمة الاغتيال هاته مادام المنفذ المفترض شرطي نظامي مغربي وسلاح الجريمة في ملكية الدولة المغربية، مجددا التأكيد على مواصلة النضال الحضاري السلمي من أجل تذكير الدولة المغربية بمسؤولياتها في كل جرائم القتل السياسي والقتل خارج نطاق القانون ضد أبناء الشعب الصحراوي الأبي على طول خارطة الصحراء الغربية وجنوب المغرب.
وذكر بيان عائلة الشهيد سعيد دمبر بالممارسات القمعية التي تعرض لها جميع أفراد العائلة وعائلة الشهداء الصحراويين ضحايا القتل خارج نطاق القانون الذي ترتكبه الأجهزة الاستخباراتية المغربية أو تتواطأ معه أو تتستر على منفذيه وما تعرض له أيضا العديد من المؤازرين والمتضامنين معها خلال الأشهر 53 الماضية ، وهو الأمر الذي كان موضوع عديد البيانات والتقارير الصادرة عن المنظمات والهيئات والبرلمانات الصحراوية والدولية التي اطلعت على ما يعيشه المواطنون الصحراويون العزل.
( واص ) 090/100