بروكسل (بلجيكا)، 24 فبراير 2024 (واص) - أحيت جمعية "الصحراء ما تنباع" للجالية الصحراوية ببلجيكا ذكرى اعلان الجمهورية الصحراوية ال 48.
الحدث الذي إحتضنته قاعة وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل، حضره عدد كبير من الشخصيات من أوروبا وافريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية ومسؤولين بالجبهة والدولة وعدد كبير من أعضاء الجالية الصحراوية ببلجيكا وهولندا وفرنسا ودول الجوار.
الحفل شهد تقديم العديد من الكلمات أبرزها كلمة سفير الجمهورية الجزائرية الشقيقة ببلجيكا السيد محمد لمين بن اشريف جدد فيها موقف الجزائر الثابت تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة .
كلمات أخرى لسياسيين من برلمانيين ومتضامنين ابرزهم كلمات لأعضاء من البرلمان الأوروبي والسيد بيير قالون عبرت في مجملها عن دعم كفاح الصحراويين وعلى عزم الاصدقاء واحرار العالم على مرافقة مسار التحرر الذي تقوده الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والذي كلف الصحراويين السخاء بالروح وعقود من الكفاح والنضال المليء بالصبر والكرامة والمعاناة من داخل الوطن المحتل وفي اللجوء والشتات من أجل هدف واحد وهو الحرية والاستقلال.
كما تخلل الاحتفال كلمات لمسؤولين صحراويين ابرزهم ممثل جبهة البوليساريو ببلجيكا السيد ماء العينين الصديق والمكلف بالجالية الصحراوية ببلجيكا ودول الجوار السيد محمد نوح ورئيس جمعية الصحراء ما تنباع السيد خليهن اقريفة.
المناسبة كانت فرصة لتقديم معرض لصور الشهداء والمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وأنشطة أخرى تبرز تقاليد الشعب الصحراوي خاصة الخيمة التقليدية وتقديم افلام وثائقية عن تاريخ نضال الصحراويين كما كانت فرصة لعدد من الجمعيات ابرزهم جمعية "النور" الدينية التي حضرت بمعرض يبرز انشطتها في غرس قيم الدين الإسلامي الحنيف والسمح في نفوس وقلوب أطفال الجالية ببلدان اوروبا.
يذكر ان الاحتفالات بذكرى إعلان الجمهورية كانت قد بدأت في العديد من مناطق العالم حيثما تواجد الجسم الصحراوي فخرا واعتزازا بإعلان دولة لا رجعة فيها . (واص)