سانتياغو دي تشيلي، 13 يناير 2023(واص)- عبرت جمعية الصداقة التشيلية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في بيان لها، عن إستنكارها التام لإنتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
واعتبرت الجمعية التشيلية أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سنة 2024، "يشكل تناقضا مع قضايا حقوق الإنسان والدفاع عنها، ويعكس بوضوح تناقضات ونفاق العديد من الدول وعجز الأمم المتحدة عن حماية الحقوق الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للشعوب الواقعة تحت وطأة الاستعمار كما هو الحال بالنسبة للشعب الصحراوي.
واشارت الجمعية التشيلية في بيانها أن "المغرب لديه سجل رهيب في مجال حقوق الإنسان، وأنه "ينتهج سياسات قمعية و يمارس حرب إبادة ضد الشعب الصحراوي" في المناطق المحتلة دون أدنى مراعاة للقانون الدولى الانساني.
من جهة ثانية، سبق للمجتمع المدني الصحراوي أن أكد بأن دولة مثل المغرب تنتهك الحقوق الأساسية لن تكون قادرة أبدا على الدفاع عن الكرامة الإنسانية للفرد، وبالتالي فإن الترشيح المزعوم للمغرب لتولي رئاسة مجلس حقوق الإنسان سيكون بمثابة إستخفاف بالنظام الدولي وتجاهل للمبادئ العالمية لحقوق الإنسان. (واص)