القنيطرة (المغرب)، 08 نوفمبر 2023 (واص) - يخوض الأسرى المدنيون الصحراويون مجموعة أگديم إزيك المتواجدين بالسجن القنيطرة إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 72 ساعة ، احتجاجا على الإعتداءات اللفظية التي مورست بحق كل من الأسرى محمد البشير علالي بوتنگيزة ، الحسان محمد سالم محمد الراضي الداه و الحسين بوجمعة المحجوب الزاوي.
وتعود اسباب ودوافع الأسرى المدنيين الصحراويين محمد البشير علالي بوتنگيزة، الحسان محمد الراضي الداه والحسين بوجمعة المحجوب الزاوي في خوض الإضراب الانذاري عن الطعام إلى إقدام المدعو (العثماني عبد اللطيف) رئيس ما يسمى الحي الذي تتواجد به مجموعة أگديم إزيك أمس الثلاثاد 07 نوفمبر 2023 على وصفهم بالإرهابيين ومنعهم من الاتصال الهاتفي فضلا عن تحريض موظفين وسجناء حق ضدهم.
و ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك بالسجن المركزي القنيطرة لهكذا إعتداءات لفظية والتي تعتبر خطرا حقيقيا يهدد حياتهم و يمس حقهم في السلامة النفسية و الجسدية إذ سبق لرئيس الحي ان اقدم في شهر أبريل من سنة 2022 على مطالبة الأسرى المدنيين الصحراويين بضرورة التحدث باللهجة الدارجة المغربية و عدم التعامل باللهجة الحسانية الصحراوية.
وقد عمد المدعو (العثماني عبد اللطيف) إلى منع الأسرى المدنيين الصحراويين محمد البشير علالي بوتنگيزة الحسان محمد سالم محمد الراضي الداه والحسين بوجمعة المحجوب الزاوي من إيداع شكاوى موجهة إلى الجهات المعنية بالإضافة إلى رفض استلام إشعارات خطية متعلقة بالإضراب الانذاري عن الطعام وما مورس في حقهم من تمييز عنصري واعتداءات لفظية بداعي عدم إدراج عبارة المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وعليه يناشد محمد البشير علالي بوتنگيزة، الحسان محمد سالم محمد الراضي الداه والحسين بوجمعة المحجوب الزاوي المتواجدين بالسجن المركزي القنيطرة كافة المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف الصليب الأحمر الدولي وباقي المنظمات التابعة لها إلى ممارسة كافة الضغوطات اللازمة على الدولة المغربية من اجل وقف كل اشكال التمييز العنصري وضمان سلامة وحماية الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك . (واص)