جنيف 27 يونيو 2015 (واص)- دعتْ فدرالية الجمعيات الإسبانية لحقوق الإنسان الفريق العامل الحكومي الدولي المفتوح العضوية المعني بمشروع إعلان الأمم المتحدة بشأن الحق في السلام، إلى عدم نسيان حق الشعوب المستعمرة، والشعوب الواقعة تحت الإحتلال أو الغزو الأجنبي في السلام، كحالة شعب الصحراء الغربية.
جاءت هذه الدعوة في مُداخلة ألقاها باسم الجمعيات الاسبانية عضو المكتب التنفيذي لجمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين محمد هلاب، يوم الجمعة الموافق لـ 26 يونيو 2015، خلال مُناقشات الجلسة العامة لمجلس حقوق الإنسان خلال دورته التاسعة والعشرين المُنعقدة بجنيف السويسرية.
و أكدتْ المداخلة على أن الصحراء الغربية تعاني من تكالب خطير للشركات متعددة الجنسيات، و الشركات الدولية والمغربية، التي تمارس أعمالها في هذا البلد في إطار شراكات و عقود مُوقعة مع البلد المحتل، وضد رغبة و مصالح الشعب الصحراوي المالك الوحيد للسيادة على الإقليم.
كما دعت فدرالية الجمعيات الإسبانية في مداخلتها الى ضرورة احترام الحقوق الانسانية لهذه الشعوب، و اعطائها الحق في إيصال صوتها إلى مختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، وأن لا تحرم من ذلك بسبب عدم استكمالها لاستقلالها وعدم تمتعها بالعضوية في هذه المنظمات. (واص)
090/110