Aller au contenu principal

فرنسا: جمعية كاميون سيترن تحتفل بدعمها المستمر للقضية العادلة للشعب الصحراوي

Submitted on
فرنسا: جمعية "كاميون سيترن" تحتفل بدعمها المستمر للقضية العادلة للشعب الصحراوي

 لوهافر (فرنسا)، 22 غشت 2023 (واص)  -  تحتفل جمعية " كاميون سيترن " بمدينة لوهافر الفرنسية بدعمها المستمر للشعب الصحراوي وقضيته العادلة ، حيث تعمل الجمعية على التعريف بالكفاح العادل للشعب الصحراوي داخل الوسط الفرنسي .

وفي إطار جهودها المستمرة للتعريف بالكفاح التحرري للشعب الصحراوي والتحفيف من معاناته، استقبلت جمعية "Camion Cistern" هذا الصيف، كعادتها منذ تأسيسها، مجموعة من الأطفال الصحراويين برفقة مرافقيهم، أمس، حيث تم تنظيم أمسية وداع على شرف هذه المجموعة، بحضور رئيسة الجمعية السيدة نادين لفرانسوا ومنتخبون محليون من مدينة لوهافر والمدن المجاورة لها علاوة على أفراد الأسر التي استضافت رسل السلام أثناء اقامتهم بالديار الفرنسية وممثل جبهة البوليساريو في فرنسا السيد محمد علي الزروالي.

وخلال افتتاح الأمسية، أكدت السيدة نادين لوفرنسوا، رئيسة الجمعية على الدعم الثابت لمنظمتها للكفاح المشروع للشعب الصحراوي، الذي احتفل مؤخرًا بالذكرى الخمسين لبداية نضاله من أجل الحرية والانعتاق، موجهة بالمناسبة انتقادات شديدة اللهجة للمناورات التي تقوم بيها الحكومة الفرنسية في مجلس الأمن لعرقلة تنفيذ خطة الأمم المتحدة للسلام في الصحراء الغربية.

 وأعربت رئيسة الجمعية عن امتنانها وشكرها للأسر المضيفة للأطفال والمسؤولين المحليين في المدن التي استقبلت فوج رسل السلام.

بدوره أعرب ممثل جبهة البوليساريو عن خالص شكره لأعضاء الجمعية والعائلات المضيفة والمنتخبون المحليون، لالتزامهم بالحرية وحقوق الإنسان ودفاعهم عن العدالة وإحترام القانون الدولي .  

وأشار إلى أن الشعب الصحراوي يقاتل دفاعا عن النفس، منددا بسياسة التعنت المنتهجة من طرف النظام المغربي واصفا اياها بكونها السبب الرئيسي لمعاناة الشعب الصحراوي ووضعية اللا استقرار التي تشهدها منطقة شمال افريقيا.

وأنتقد الدبلوماسي الصحراوي سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المنظومة الدولية في تعاملها مع المحتل المغربي.

 وبالتوازي مع الأمسية، تم تنظيم معرض للصور والكتيبات التثقيفية، لتسليط الضوء على نضال الشعب الصحراوي وأنشطة التضامن التي تقوم بها الجمعية.

كما شارك الأطفال الصحراويون في الحدث من خلال أداء مسرحية تعيد حياتهم اليومية في المنفى، على جانب أداء بغض الأغاني الوطنية.

وفي الختام أكدت رئيسة جمعية "كاميون سيسترن" العزم على تكثيف العمل لصالح الشعب الصحراوي والحفاظ على فضاء للتوعية والتضامن مع كفاحه المشروع.

تجدر الإشارة، إلى أن نفس الفوج من رسل السلام قد استقبل رسميا من طرف عمدة بلدية لا رويل السيد كريستوف أرجنتين ونائبة عمدة بلدية سانت جوينت بوفال السيدة ميشلين مونفيل.  (واص)

090/105.