لندن ، 24 يوليو 2015 (واص) كشفت أمس الخميس الناشطة الحقوقية الأمريكية ورئيسة مركز روبيرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان كيري كيندي على صفحات الغارديان البريطانية الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة ،مركزة على قضية المناضلة الصحراوية تكبر هدي ، ،مشيرة الى ابنها الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة الذي توفي متأثرا بجروح بليغة بعد الاعتداء عليه من طرف مستوطنين مغاربة.
وأوضحت الناشطة الحقوقية حسب الصحيفة اللندنية أن عائلة هيدالة تؤكد أن ابنها ضحية جديدة لمسلسل من الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين حيث يتمتع المستوطنون المغاربة بالحماية.
وأبرزت كيري كينيدي في مقالها أن قصصا مثل قضية الشاب هيدالة شائعة بصورة واسعة في الصحراء الغربية، التي تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وقد أكدت تقارير مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية الدولية ان انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية أصبحت تشكل انشغال.
وأشارت كيري كيندي ان قوات الأمن المغربية تستخدم بشكل مستمر القوة المفرطة لعرقلة المظاهرات السلمية المنظمة من طرف الشعب الصحراوي، مؤكدة أنها عاينت خلال زيارتها للعيون 2011 أثار الضرب المبرح الذي قامت به قوات الأمن المغربية ضد سيدة صحراوية.
وأوضحت الناشطة الأمريكية أن استمرار الإفلات من العقاب في الصحراء الغربية يرجع الى عدم وجود مراقبة لحقوق الإنسان في ظل عدم تمكين بعثة المينورسو من ذلك رغم النداءات الملحة,
.
وابرز المقال أن تسريبات سرية نشرت مؤخرا أكدت أن المغرب بذل جهدا كبيرا للتأثير على الأمم المتحدة وجعلها تغض الطرف عن الأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة.
090/ 120(واص)