مدريد (إسبانيا) 23 أكتوبر 2022 (واص) - أطلقت الجمعية الثقافية الإسبانية "نادي44" حملة دولية لتمويل الطبعة الثالثة من مشروع موسيقي يعبر من خلاله موسيقيون ذوي شهرة "بعديد اللغات الرسمية الإسبانية" عن دعمهم للقضية الصحراوية وحق تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وفي هذا الصدد كتب رئيس جمعية "نادي44" خوان سورويتا قانوني وخبير إسباني في المسألة الصحراوية منذ أكثر من 30 سنة على حسابه في تويتر "لقد مر 47 سنة من احتلال الصحراء الغربية ( من قبل المغرب) هذا يكفي !"
وتابع قوله على موقع التواصل الاجتماعي "دعموا من خلال هذه الحملة للتمويل التشاركي، مشروعا موسيقيا يشارك فيه أفضل الموسيقيين للدولة الإسبانية من أجل المطالبة بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي".
كما أشار خوان سورويتا، إلى أن الهدف من هذا المشروع الموسيقي الثالث من نوعه يتمثل في تحسيس هواة الموسيقى الجيدة بوضعية الشعب الصحراوي.
وأوضح أن "الهدف كذلك يتمثل في وصف الأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة، عبر أغاني تم تأليفها للمناسبة في عديد اللغات الرسمية الإسبانية (الإسبانية والباسكية والكتلانية والغاليثية) يؤديها موسيقيون من كافة أنحاء إسبانيا التي لا زالت تعتبر القوة المديرة لإقليم الصحراء الغربية".
كما يهدف هذا المشروع الموسيقي من جانب آخر إلى "التعريف بما يعانيه الشعب الصحراوي (القمع المغربي) وإثارة نقاشات على المحطات الإذاعية والتلفزيونية" حول المسألة الصحراوية، حسبما أكده الأستاذ خوان سوريتا أستاذ بجامعة بلاد الباسك.
وذكر أن "طبعة هذه السنة جد مختلفة عن الطبعتين السابقتين" مسترسلا أن مشاريع الطبعتين الأولى والثانية كانت متكونة من أغاني لموسيقيين أنجلو-ساكسونيين، أغاني كلاسيكية (كونتري روك وبلوز وفولك).
وخلص الخبير الإسباني في الأخير إلى التأكيد بالقول "إننا نعرف جميعا محدودية معرفتنا للإنجليزية في بلادنا، في هذه الحالة يتعلق الأمر بالوصول إلى الرأي العام في جميع الدولة الإسبانية باللغات الرسمية بشكل لا يجعل الناس عند بث هذه الأغاني عبر المحطات الإذاعية والتلفزيونية ، يتساءلون لماذا هذا المغني أو الفرقة تناول هذا الموضوع المتمثل في قضية الصحراء الغربية".
( واص ) 090/105