الجزائر ، 16 أغسطس 2020 (واص)- جدد رئيس حركة البناء الجزائرية السيد عبد القادر بن قرينة اليوم دعم و تضامن حركة البناء الجزائرية مع الشعب الصحراوي من أجل بناء وإقامة دولة صحراوية حرة مستقلة على تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، جاء ذلك خلال استقباله للسفير الصحراوي بالجزائر عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر.
وقد عبر رئيس حركة البناء عن استعداد الحركة للتعاون والتنسيق في مختلف النشاطات للتعريف بكفاح الشعب الصحراوي وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدا أن القضية الصحراوية هي مسألة تصفية استعمار مسجلة في الأمم المتحدة وان الشعب الجزائري، قد عانى من ويلات الاستعمار ويعرف معاناة الشعوب المستعمرة، و ستبقى الجزائر وفية لمبادئ ثورة أول نوفمبر وشهدائه في دعم نضالات وكفاح الشعوب المظلومة، وعلى رأسه القضية الصحراوية وشعبها الذي لازال يعاني من اللجوء و ما يترتب عنه من ماسي كثيرة، يبرز رئيس حركة البناء الجزائرية.
اللقاء تناول مختلف التحديات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها الإقليمية،وأهمية التعاون والتكاثف خاصة في هذه المرحلة الصعبة والاستثنائية التي يعيشها العالم.
بدوره أطلع السفير الصحراوي رئيس حركة البناء الجزائرية على تطورات القضية الصحراوية والتأخر الحاصل من قبل لأمم المتحدة في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، مبرزا الإجراءات التي قدمتها جبهة البوليساريو على ضوء قرارات مؤتمرها الخامس عشر الذي وقف على ضعف الأمم المتحدة وعدم وفائها بالالتزامات والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وفقا لمخطط التسوية الأممي الأفريقي .
وأبرز السفير في عرضه خلال هذا اللقاء العراقيل التي يضعه نظام لاحتلال المغربي أمام آي جهود دولية لإحلال السلام وتطبيق قرارات المجتمع الدولي في الصحراء الغربية،مشيرا إلي انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية أمام أعين بعثة المينورسو الأممية، إلى جانب الاستمرار في نهب الثروات وفتح المجال للشركات الأجنبية للنهب والاستثمار في إقليم لا تعترف أية دولة في العالم للمغرب بالسيادة له عليها يقول السفير.
كما ثمن السفير المواقف الجزائرية الثابتة والداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والمرافقة بكل إخلاص وتفانى لمختلف سنوات كفاحه .
اللقاء حضره أعضاء من المكتب الوطني لحركة البناء الجزائرية وعن السفارة بالجزائر أمحمد محمد الشيخ الكاتب الأول ومحمد الأمين أباعلي الملحق الإعلامي.(واص)
090/105.