الجزائر ، 08 نوفمبر 2017 (واص) - أكد اليوم الأربعاء وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك أن خطاب ملك المغرب الأخير هو محاولة من دولة الاحتلال المغربي التملص من القرارات الدولية وعرقلة الجهود التي يقوم بها الأمين للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي الى الصحراء الغربية .
وأضاف ولد السالك في تصريح خص به الإذاعة الوطنية من الجزائر العاصمة أن خطاب ملك المغرب هو بمثابة فيتو أمام تحرك المبعوث الشخصي إلى الصحراء الغربية السيد كوهلر وينم عن تعنت منقط النظير والدوس على قرارات الشرعية الدولية ومحاولة التملص لما وقع عليه المغرب مع الطرف الصحراوي سنة 1991 ، هذا الموقف - يضيف ولد السالك - يجد تأييد من الحكومة الفرنسية التي تعرقل من داخل مجلس الأمن الدولي مجهودات المجتمع الدولي "وهذا سيفشل لامحالة نتيجة إرادة الشعب الصحراوي في الكفاح والدفاع عن حقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير ".
وأكد وزير الخارجية أن الرد الصحيح على خطاب ملك المغرب"هو أن الجمهورية الصحراوية حقيقة لا رجعة وأن الوحدة التربية للدولة الصحراوية خط أحمر وعلى ملك المغرب أن يعي أن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال لا يمكن الدوس عليه فهو حق معترف بها دوليا ، واصفا الخطاب بالبائس والمتناقض مع مصلحة الشعب المغرب .
من جهة أخرى ، أوضح أن موقف الجزائر من القضية الصحراوية ثابت و معروف وتم التأكيد عليه في العديد من المناسبات ، مضيفا أن وموقف الدولة الصحراوية ثابت هو تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، " أما خطب الملك فلا يمثل شئ بالنسبة لنا ولم يأتي بالجديد ،فهو رسالة للمجتمع الدولي وبرهان ثابت أن المغرب يتلاعب بالقرارات الدولية في هذا الشأن وعلى الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها" . (واص)
090/115/105.