Aller au contenu principal

التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة الإسبانية - ثياص - ترى في الظروف الحالية فرصة سانحة لمضاعفة العمل وتقوية قاعدة حركة التضامن

Submitted on

مدريد (إسبانيا) ، 15 مارس 2022 (SPS) - عقدت التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي - ثياص - إجتماعا بمدريد بهدف مواصلة العمل وتسطير رزنامة ترتكز على التنسيق والإلتحام والقدرة على التحسيس على مستوى كل الساحة الوطنية الإسبانية.
وتعدّ هذه الجلسة العامة تكملة للقاء التجمّع الماضي بين البعثة الصحراوية بإسبانيا والتنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي خلال شهر فبراير 2022، للوقوف على تقييم دقيق يشخّص مكامن القوّة والضّعف على حدّ سواء للحركة التضامنية .
 
وسبق لرئيس التنسيقية العامة السيد تشابيّير سيرّا  أن أكد ضرورة التفكير في رسم برنامج عمل" فعّال وعقلاني" يرقى الى مستوى متطلبات النزاع الحالية وبما يتماشى مع طموحات الشعب الصحراوي. 
 
ومن أجل هذا الغرض، وضعت الجلسة العامة في جدول أعمالها مسألة تعزيز صفوف الهيئة المسيّرة للتنسيقية العامة في سياق الإقتراح القاضي بتجديد التنسيقية العامة نفسها، في ضوء إقتراب موعد الجمع العام لهذه الأخيرة.
كل هذه النقاط تصبّ في ضرورة التوصّل الى حركة تضامنية متجدّدة وفعاّلة. وقد بدأت الجلسة العامة بتدخل الأخ عبد العرابي الممثل بإسبانيا، عارضا أمام الأعضاء الوضعية الحالية لنزاع الصحراء الغربية وحالة الحرب، التي تدور رحاها بالإقليم منذ الخرق المغربي لوقف إطلاق النار، الشيء الذي أجهض مخطط سلام الأمم المتحدة الذي رآى النور في 1991.
 
وأوضح الممثل بإسبانيا أن الظروف الراهنة تستدعي تقييما موضوعيّا ليتمّ رسم الخطوط العريضة لبرنامج يتماشى مع التحدّيّات التي يواجهها الشعب الصحراوي. وأضاف قائلا:" نطلب من الحركة التضامنية التي نثمّن عملها مضاعفة الجهد في إتجاه ممارسة الضغط السياسي الكافي على إسبانيا لتتحمّل مسئولياتها السياسية والقانونية في مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
 
وأشار الى أن الكل يتقاطع في أن الوضعية العالمية الحالية تدعو مرة أخرى الى ضرورة الدفاع المستميت عن الشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان، وهي القيّم التي ظلّت حركة التضامن والشعب الصحراوي يدافعان عنها منذ 46 سنة خلت.
 
أما نائبة رئيس الحركة التضامنية السيدة مايتي إيسلا فقد أبرزت إرتياح الحاضرين للجلسة العامة بشأن ما تمّ التوصّل إليه، وعقد العزم على مواصلة العمل للإستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة.وقالت:" نحن عازمون على سواء تعلّق الأمر بالمكاتب أو جمعيات الصداقة من أجل أن ينعكس برنامج العمل على الأهداف المحدّدة".
 
جدير بالذكر أن التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي رأت النور خلال العام 2005، وهي هيئة تطوّعيّة، تقوم بتنسيق عمل أكثر من 200 جمعية صداقة وتضامن منتشرة عبر المقاطعات الإسبانية تجمعها فيدراليات مستقلّة.
 
090/304