باريس (فرنسا) 22 يناير 2020(واص)_ انتقدت جمعية الصداقة الفرنسية مع شعوب إفريقيا، في رسالة وجهتها إلى رئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، السماح للمغرب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية في مدينة العيون المحتلة.
ووصفت المنظمة الخطوة بالتلاعب وإهانة للشعب الصحراوي والتخلي عن قيم الرياضة وقيم الشعوب الأفريقية التي ناضلت من أجل استقلالها وحقها في العيش بحرية في بلدانها.
وأكدت رسالة المنظمة أن المغرب غير مؤهل لتنظيم مسابقة رياضية دولية لسبب بسيط هو أن الرياضة مرتبطة بقواعد واجب احترامها ،وبسبب ان المغرب لا يحترم قواعد "التعايش" التي أصدرها كبار الحكماء الدوليين الذين يمثلون هيئات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، كما يدعي كذباً سيادته المزعومة على الصحراء الغربية، وهو ما يتعارض مع ما أقرته أحكام محكمة العدل الدولية في لاهاي ومحكمة العدل الأوروبية.
وأضافت الرسالة، أن تواطؤ الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم مع الاحتلال المغربي في مخططاته التوسعية، يجعل منه شريكاً للدولة الأفريقية الوحيدة التي تنتهك ميثاق الاتحاد الأفريقي عن طريق الاستعمار غير القانوني لجزء كبير من دولة مجاورة وعضو في منظمة الاتحاد الأفريقي، وحرمان شعبها من حقه في تقرير المصير وفقا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514.
وأشارت الجمعية إلى الحصار الإعلامي والعسكري الخانق المضروب على الإقليم المحتل، حيث سجلت منذ ست سنوات 275 حالة طرد شملت سياسيين، برلمانيين، صحافيين ومحامين وشخصيات أخرى من 20 جنسية مختلفة، جاؤوا بهدف لقاء جمعيات حقوق الإنسان والإطلاع على الوضع العام في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية. 090/115/120(واص).