مايوركا (اسبانيا)،21 سبتمبر 2015 (واص) – أشرفت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بجزيرة مايوركا الاسبانية على عقد ندوة تحت عنوان "الاختفاء القسري في المناطق المحتلة"، بحضور أصدقاء الشعب الصحراوي إلى جانب نشطاء ضحايا الاختفاء القسري.
وترأس الندوة المحامي الاسباني مانويل أوي المكلف بمتابعة المسؤولين المغاربة الذين ارتكبوا مجازر في الصحراء الغربية، كما حضرها كل من الناشطة الحقوقية فاطمة السالك ضحايا الاختفاء القسري، فيران غوميلا رئيس جمعية حقوق الإنسان بمايوركا.
وأستعرض السيد مانويل أوي في مداخلته الجهود التي يقوم بها رفقة فريق من المحامين و الأطباء و الصحفيين من أجل أن يتم محاكمة كل المتسببين في المجازر و حالات الاختفاء القسري التي ارتكبتها القوات المغربية ابان اجتياحها للإقليم، معتبرا أن القرار الذي أصدره المحامي روث في غاية الأهمية وسيساهم في تسهيل العملية القضائية الجارية لمحاكمة مسؤولين مغاربة.
أما السيد فيران غوميلا عبر عن تضامن جمعيته مع ضحايا النزاع الصحراوي الذين قضوا بسبب وحشية الاجتياح المغربي الغاشم، معتبرا تواجد البعثة الأممية في الصحراء الغربية "المينورسو" دون أي مراقبة لحقوق الإنسان وصمة عار على الأمم المتحدة.
من جهتها فاطمة السالك، قدمت شهادة حية عن حقيقة الاختفاء القسري الذي راح ضحيته مئات الصحراويين، مستعرضة كل ما عانته من قمع وترهيب داخل السجون والمخابئ السرية المغربية، كما عبرت عن امتنانها لكل الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
للإشارة، شهدت الندوة حضور العديد من الشخصيات المهتمة بالقضية الصحراوية بالإضافة إلى العديد من الطلبة المتواجدين بالجزر. (واص)
090/105.