ولاية السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 24 سبتمبر 2015 (واص) - أدى رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري آدوه والوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار اليوم الخميس ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى ولاية السمارة في جو ساده الخشوع والسكينة وسط جمع غفير من المواطنين.
وقد أدى صلاة عيد الأضحى أيضا بنفس المصلى أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة وإطارات سامية من مختلف مؤسسات الدولة.
وفي خطبة العيد ، حث الإمام على التشبث بالوحدة والترابط وحماية الدولة واستتباب الأمن والعدل بين الناس والمساواة في الحقوق والواجبات والتفاني في تحقيقها مهما كلف ذلك من ثمن انطلاقا من المبادئ الإسلامية التي دعت إلى توحيد الصف والكلمة والاعتصام بحبل الله المتين.
كما تطرق إلى الواقع الذي تمر به الأمة الإسلامية والشعب الصحراوي على الخصوص، منبها إلى ضرورة اليقظة وبناء صرح المجتمع تجسيدا لقيم الدين الإسلامي التي تشبث بها السلف الصالح في التماسك والتضامن والتعاون ، داعيا إلى "أن ينتفض الشعب الصحراوي انتفاضة رجل واحد وبجهود موحدة وقلوب متحابة متآلفة تنبذ الفرقة والاختلاف".
وحذرت الخطبة من "المعاصي والمنكرات التي حرم الله من شرك وقتل وشعوذة ، ومن الآفات الاجتماعية ومسالك الاختلاف وكافة الممارسات المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي السمحاء".
ودعا الإمام كذلك "إلى إشاعة روح التسامح والعفو ونشر مكارم الأخلاق وتحقيق الأمانة والفضيلة ، وأن يسعى الجميع في خدمة الصالح العام ونبذ كافة مظاهر وأسباب تشتت الجهود" ، حاثا على "الابتعاد عن الغش والخديعة والفساد الإداري وأكل أموال الناس الخاصة والعامة بالباطل واستحلالها بغير حق". (واص)