Aller au contenu principal

الذكرى الـ60 للقرار 1415 : الجزائر تجدد وقوفها إلى حانب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

Submitted on

الجزائر 14 ديسمبر 2020 (واص) - جددت الجزائر يوم الاثنين التأكيد على تضامنها مع حق الشعب الصحراوي وجميع شعوب الأقاليم غير المتمتعة بالاستقلال، في تقرير المصير في كنف الشرعية الدولية وذلك بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ60 لصدور قرار 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتضمن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، حسبما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وأوضح البيان أن الجزائر "التي جعل منها تاريخها الكفاحي المجيد في سبيل انتزاع الاستقلال فاعلا أساسيا في حركات تحرير الشعوب، تعرب مجددا عن تضامنها مع جميع شعوب الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي التي تصبو إلى ممارسة حق تقرير المصير في كنف الشرعية والحرية والنزاهة المكفولة دوليا، فإنها تؤكد رفضها القاطع للفكر الاستعماري وقناعتها الراسخة بأن استكمال تصفية الاستعمار أمر حتمي في جميع أرجاء العالم".
وأعادت وزارة الخارجية الجزائرية التأكيد على حق الصحراء الغربية آخر بقايا الاستعمار في القارة الإفريقية "تتطلع إلى دعم أقوى من قبل المجتمع الدولي وإلى اتخاذه إجراءات أكثر حزما لاستكمال مسار تصفية الاستعمار وهي التي تشهد تصعيدا مقلقا للتوترات المسلحة، هذا إلى جانب مواجهتها للمحاولات اليائسة لعقد مقايضات مخزية على حساب التطلعات والحقوق المشروعة للشعب الصحراوي".
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية أن الاحتفال بالذكرى الستين لصدور القرار 1514 المتضمن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة والذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الأمم المتحدة "يتيح فرصة لتقييم المنجزات المحققة في مجال تصفية الاستعمار وإدراك حجم التحديات المتبقية لاستكمال هذه المهمة في جميع أنحاء العالم". كما يشكل الاحتفال - يضيف البيان - فرصة "لاستذكار التضحيات التي بذلتها الشعوب المستعمرة من أجل الاعتراف بحقها في تقرير المصير والاستقلال؛ بما في ذلك تلك التضحيات التي قدمها شعبنا الجزائري المقدام من بينها مظاهرات 11 ديسمبر 1960 السلمية التي كان لها الفضل في تعجيل صدور القرار 1514".
وأضافت وزارة الخارجية الجزائرية أن هذه الذكرى تعد أيضا "سانحة لاستذكار الدور التاريخي والمساهمة الكبيرة لمنظمة الأمم المتحدة في تحرير العديد من الشعوب في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ولفت البيان إلى أنه "في حين يوشك العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار (2011-2020) على الانتهاء، فإن منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ككل مطالب بتحمل مسؤوليته إزاء التأخر الهائل المتراكم في استكمال عملية تصفية الاستعمار في سبعة عشر إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي مسجلين على قائمة لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار".
( واص ) 090/105/700