Aller au contenu principal

النزاع في الصحراء الغربية يحكمه القانون الدولي الذي يعترف بشرعية جبهة البوليساريو (دبلوماسي صحراوي)

Submitted on

 
باريس ( فرنسا )27مارس 2018(واص)- أكد ممثل جبهة  البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشرايا البشير، على أن النزاع في الصحراء الغربية يحكمه القانون الدولي الذي يعترف بجبهة البوليساريو ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي،جاء ذلك خلال نزوله ضيفا علي برنامج وجها لوجه في قناة فرانس 24 الناطقة بالعربية.
وأعرب ممثل جبهة اليوليساريو في فرنسا  أن  قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2351 الصادر أبريل الماضي كان واضحا في تحديد طرفي النزاع وهما جبهة البوليساريو والمغرب فقط، في رد واضح على المغالطات التي يحاول النظام المغربي تصريف أزماته من خلالها عبر المحاولات المتكرر في إقحام الجزائر في هذه القضية.
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي في سياق حديثه  أن تصاريحات الدبلوماسية المغربية تعبر عن حالة إرتباك شديد تشعر بها الدولة المغربية، خاصة بعد أن أصبح في مواجهة حقيقية مع الأمم المتحدة، ومن جهة أخرى تقارب الأضلع الثلاث اللذين لهم تأثير مباشر على القضية الصحراوية وهم الإتحاد الأوروبي الذي أقرت أعلى هيئة قضائية به على أن ليس للمغرب أي سيادة على الصحراء الغربية وان جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، ومن جهة أخرى الإتحاد الإفريقي الذي راهن المغرب على تغيير موقفه لكن بعد القمة الأخيرة بأديس أبابا أكدت على أن أفريقيا ستبقى متمسكة بمبادئها اتجاه القضية الصحراوية، هذا بالإضافة إلى الضلع الثالث الذي كان مغيبا وهو مجلس الأمن الذي بدأ يعطي نوعا من الفاعلية خاصة بعد إجتماعه الأخير والاستماع إلى إحاطة مبعوث الأمين العام إلى الصحراء الغربية والتأكيد على دعم جهوده وفي مقدمتها دعوة المغرب والبوليساريو إلى إستنئاف المفاوضات.
وعن تصريحات الدبلوماسية المغربية، يضيف الأخ أبي بشرايا أنها، دليل على الفشل في مواجهة التغيير الحاصل الآن في مسار التسوية الأممي، مذكرا على أن المغرب سبق وأن جلس على طاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو، كما يجلس اليوم مع الجمهورية الصحراوية داخل أروقة الإتحاد الإفريقي، مضيفا أن كفاح الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب يشرعه القانون الدولي وقضية الصحراء الغربية تعد قضية تصفية إستعمار غير مكتمل.
و جدد المسؤول الصحراوي  على أن المغرب يهدد السلم والأمن في المنطقة عقب خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار في 16 اغشت 2016 في الكركرات، واستمرار رفضه السماح للبعثة التقنية التي شكلتها الأمم المتحدة لمراقبة ومرجعة اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين البوليساريو والمغرب عام 1991(واص) 
                                                                                                                                                                               90/97