فيرمونت (الولايات المتحدة الامريكية) 15 نوفمبر 2020 (واص) – دعت منظمة "مبادرة جريس العالمية" (The Grace Initiative Global) اليوم الاحد ، المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى "تجديد الجهود لإيجاد حل دائم وعادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
و اضاف بيان للمنظمة توصلت "واص" بنسخة منه "لقد انقضى ما يقرب من 30 عامًا على وعود باهتة باتفاقية سلام. نأمل في إنهاء العنف وتنفيذ اتفاق 1991 ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة."
و سجلت "مبادرة جريس العالمية" بأسف كبير إنتهاك المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار في الصحراء الغربية " عندما شنت القوات المغربية عملية عسكرية ضد المتظاهرين المدنيين الصحراويين في المنطقة العازلة منزوعة السلاح ، في منطقة الكركرات ، على الحدود بين الصحراء الغربية وموريتانيا".
وأضاف البيان " تمثل العملية العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعتها الأطراف مع الأمم المتحدة عام 1991 والاتفاقيات ذات الصلة، وأعقب خرق وقف إطلاق النار تبادل لإطلاق النار في 14 نوفمبرمنهيا هدنة الطرفين التي استمرت 29 عاما".
و تسائل البيان "ما الفائدة من التفاوض والاتفاق بين الأطراف إذا لم يتم الوفاء بها؟" مؤكدا أن "اندلاع أعمال العنف الأخيرة واندلاع حرب جديدة - يشير بوضوح إلى أنه ينبغي تنفيذ مكونات الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1991"
و ذكر البيان قائلا "صنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة الصحراء الغربية على أنها "إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي بموجب ميثاق الأمم المتحدة في عام 1963 ، وهو الوضع القانوني الذي تحتفظ به حتى يومنا هذا حسب قرار الجمعية العامة 1541، لكن جذور الخلاف تعود إلى عام 1975 ، عندما إحتل المغرب الصحراء الغربية ، وهي مستعمرة إسبانية سابقة. منذ ذلك الحين ، كانت المنطقة موضوع نزاع طويل الأمد بين المغرب وجبهة البوليساريو ، الحركة التي تمثل السكان الصحراويين الأصليين."
و أوضحت المنظمة الدولية أنه "و بعد 16 عامًا من المواجهة العسكرية ، توسطت الأمم المتحدة في اتفاق في عام 1991 بوعد بإجراء استفتاء على إستقلال الصحراء الغربية ، حيث حصلت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) على تفويض لتنظيمه إذ يجب إحترام الاتفاق"
و تسعى "مبادرة جريس العالمية" الى تعزيز الحوكمة التمثيلية الشاملة والمصالحة والتعايش وكرامة جميع الناس ، بغض النظر عن العقيدة والعرق والجنس".
(واص) 090/110