نيويورك (الأمم المتحدة)،10 أكتوبر 2015 (واص) - تتصدر القضية الصحراوية مداولات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت أشغالها يوم الجمعة الماضي، من خلال دعم عدد من مندوبي الدول والمنظمات لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ولجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سلمي ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية.
وفي هذا الصدد، أعلنت كل من الاورغواي والمكسيك من أمريكا اللاتينية عن دعمهما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر ديمقراطي ونزيه.
وقال الممثل الدائم للاورغواي في كلمته أمام اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار "أن الاورغواي تظل وفية لحق الشعوب في ممارسة حقها في تقرير المصير بكل حرية بما في ذلك حق الشعب الصحراوي تماشيا مع قرارات ومبادئ الأمم المتحدة والجمعية العامة ذات الصلة".
وأضاف المندوب الاورغواياني "أن بلاده تدعو إلى استئناف المفاوضات على وجه السرعة بين طرفي النزاع ، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية بهدف إيجاد حل عادل ، دائم ومقبول من الطرفين ، يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
من جهته، أوضح مندوب المكسيك في الأمم المتحدة السيد ريكاردو ألداي "أن بلاده تؤيد الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد حل عادل ودائم وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، وتؤيد مبدأ تقرير المصير في الصحراء الغربية."
وأكد الدبلوماسي المكسيكي "على دعم بلاده العميق لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير دون قيد أو شرط."
وللتذكير، تتواصل أشغال مداولات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، بمشاركة وفد صحراوي يضم كل من وزير الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، السيد البخاري احمد. (واص)
090/105.