Aller au contenu principal

اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تندد "بشدة" بالقمع "الوحشي" المغربي

Submitted on

الجزائر  15أكتوبر  2015(واص)_نددت اليوم الخميس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي "بشدة" بالقمع "الوحشي و متعدد الاشكال" الذي يتعرض له الشعب الصحراوي بالاراضي الصحراوية المحتلة من قبل المحتل المغربي  حسبما نقلته وكالة الانباء الجزائرية.

 

و اوضح نفس المصدر ان وفد من اللجنة توجه يوم الاثنين الماضي الى مقر الامم المتحدة بنيويورك لتقديم عريضة لاعضاء اللجنة الرابعة (لجنة تصفية الاستعمار) للجمعية العامة للامم المتحدة حول مسالة النزاع في الصحراء الغربية.

 

و بهذه المناسبة  تطرق رئيس اللجنة السيد سعيد عياشي مفصلا الى كافة اشكال "الانتهاكات المكثفة و المتكررة" لحقوق الانسان التي يرتكبها المغرب" و هي "انتهاكات اضحت اليوم ظاهرة للعيان".

 

و دعا السيد عياشي المجتمع الدولي الى وضع حد "للنهب الاجرامي" للموارد الطبيعية الصحراوية.

 

و حث المسؤول الامم المتحدة على التطبيق "الفوري" للوائح "السديدة" للجمعية العامة و مجلس الامن الاممين معترفا بحق الشعب الصحراوي "الثابت" في تقرير المصير بغية "وضع حد للمعاناة المفروضة عليه يوميا من قبل المحتل المغربي".

 

و ادانت بطلة العالم السابقة حسيبة بولمرقة "بشدة الاستعمار المباشر" و الممارسات "اللاانسانية" الممارسة من قبل المغرب ضد الصحراويين في الاراضي الصحراوية المحتلة.

 

و صرحت تقول انه "لايمكن للامم المتحدة قبول مثل هذا الانحراف الاجرامي نظرا للمبادئ التي يكرسها المجتمع الدولي" مضيفة ان "المغرب يستهين بشكل كبير بمهمة الامم المتحدة النبيلة".

 

و أعربت السيدة بولمرقة عن "صدمتها الشديدة" أمام "البؤس الكبير" الذي يعاني منه الأطفال الصحراويون "المحرومون من حقوقهم الأساسية".

 

و أكدت أنه "حان الوقت لتنظم الأمم المتحدة بشكل سريع استفتاء حول تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي".

 

و بدوره ركز الأستاذ الجامعي في العلوم السياسية و العلاقات الدولية  اسماعيل دباش لكون الحق في تقرير المصير سمح لنحو 80 بلدا بنيل استقلالها  خلال 30 سنة  في حين تعد الأمم المتحدة اليوم نحو 200 عضوا.

 

و أشار السيد دباش إلى "وجود مصالح سياسية كبيرة تعوق تحرر آخر  المستعمرات في العالم  من بينها الصحراء الغربية"  مضيفا أن تصفية الاستعمار  و استقلال الصحراء الغربية "سيساهم بشكل أكيد في ضمان استقرار المنطقة و تعزيز مصداقية الأمم المتحدة".

 

في ذات السياق  ذكر أن تصريحات الأمين العام الأممي في 2014 بعثت "أملا كبيرا" في الصحراويين "الذين أصيبوا اليوم بخيبة أمل كبيرة  أمام الوضع الراهن الذين يشهده ملف الصحراء الغربية".

 

الصحراء الغربية  آخر مستعمرة في افريقيا احتلها المغرب و ضمها إليه سنة 1975 عقب جلاء الجيوش الاسبانية و تبقى إلى اليوم مسجلة بالأمم المتحدة ضمن الأقاليم التي تنتظر تصفية الاستعمار طبقا لأحكام القانون الدولي ذات الصلة.(واص)

090/700 (واص)