Aller au contenu principal

حركة التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي تستنكر المضايقات التي يتعرض لها الناشط الحقوقي الصحراوي حسنة أعليا

Submitted on

تينيريفي ( إسبانيا ) 19 أكتوبر 2015 ( واص ) -تظاهر مساء الجمعة الماضي العديد من المواطنين الكناريين وأفراد الجالية الصحراوية بجزيرة "سانتا كروس دي تينيريفي" أمام المندوبية الفرعية للحكومة الإسبانية ، تضامنا مع الناشط الحقوقي حسنة أعليا الذي تم توقيفه يوم 07 أكتوبر الجاري من طرف الشرطة الإسبانية ووجهت له تهمة الإقامة غير القانونية على التراب الإسباني ، على الرغم من عرضه لوثائق تثبت وضعيته كطالب لجوء ينتظر قرارا من المحكمة العليا الإسبانية يبت في الموضوع.

 

وحضر هذه الوقفة التضامنية إلى جانب ممثل جبهة البوليساريو بكناريا السيد حمدي منصور أعضاء من الجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي ، وفي بيانها الذي تمت تلاوته في ختام الوقفة ، استنكرت حركة التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي المضايقات التي يتعرض لها الناشط الحقوقي الصحراوي من حين لآخر من قبل الشرطة الإسبانية ، منبهة إلى قساوة حالة عدم اليقين لشخص ، مثل حسنة أعليا المهدد في كل لحظة بالترحيل نحو جلاديه الذين استصدروا قرارا بسجنه مدى الحياة في محاكمة عسكرية كانت محل انتقاد العديد من المحامين ومنظمات حقوق الإنسان.

 

وعبرت الحركة عن دهشتها لموقف حكومة الحزب الشعبي الإسباني التي تمانع في منح الناشط الحقوقي الصحراوي اللجوء السياسي ، كما طالبت بذلك العديد من الشخصيات والمنظمات والمؤسسات عبر كافة أرجاء إسبانيا وجزر كناريا ، وهو ما يلزمها به أيضا القانون الداخلي الإسباني والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها الدولة الإسبانية ، في الوقت الذي يؤيد نفس الحزب داخل مختلف المؤسسات اللوائح والعرائض المطالبة بمنح اللجوء السياسي لحسنة أعليا

 

وفي ذات السياق ، نددت الحركة في بيانها بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية التي ترتكب من قبل سلطات الاحتلال المغربية، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وإنهاء حالة الحصار المضروبة على الإقليم وضع حد نهائي للنهب البشع للثروات الطبيعية الصحراوية.

 

وأكدت حركة التضامن الكنارية التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي ودعمها للمبادرات السياسية والاجتماعية الرامية إلى إيجاد حل عادل ونهائي منسجم مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ؛ عبر تنظيم استفتاء حر كخطوة أخيرة لإنهاء مسار تصفية الاستعمار من الإقليم الذي لم يستكمل من قبل الدولة الإسبانية التي تظل مسؤوليتها في هذا الشأن كاملة.

 

( واص ) 090/400/100