Aller au contenu principal

الناشط الحقوقي والسياسي التونسي ماجد البرهومي ل "صحيفة العهد الإخباري اللبنانية" الرئيس الصحراوي أكد في خطابه الأخير أن خيار العودة الى القتال يبقى قائما"

Submitted on

بيروت 21 أكتوبر2015(واص) أكد الناشط الحقوقي والسياسي التونسي ماجد البرهومي، الذي زار مؤخرا مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي الصحراوية المحررةفي لقاء مع صحيفة العهد الاخباري اللبنانية, نشرته اليوم على موقعها على الانترنيت, ، أن الرئيس  الصحراوي السيد محمد عبد العزيز أكد في خطابه الأخير بمناسبة احتفال الصحراويين بالذكرى ال 40 للوحدة الوطنية أن خيار العودة الى القتال  يبقى قائما إذا لم تسارع الأمم المتحدة إلى إجراء الاستفتاء الذي سيقرر من خلاله الصحراويون مصيرهم .

 

وقال البرهومي  أن السيد محمد عبد العزيز  تأسف في  لقاء جمعه بوفد إعلامي عربي" لعدم اهتمام العرب بهذه القضية وعدم مدِّهم يد العون لرفع المعاناة عن إخوانهم الصحراويين ووقوف بعضهم مع الطرف القوي على حساب الطرف المستضعف الذي يبدو بحاجة ملحة إلى دعم أشقائه العرب".

 

 

 وشدد البرهومي في حديث لموقع "العهد الإخباري" على أن جبهة البوليساريو ملتزمة بنزع سلاحها والتحول إلى حزب مدني والابتعاد عن العمل المسلح في حال اختار الصحراويون في استفتاء تقرير المصير الذي سترعاه الأمم المتحدة الانضمام إلى المغرب، مؤكدا "أن  الجبهة فصيل علماني لم تتمكن الجماعات الدينية التكفيرية المتشددة من اختراقه رغم وقوعها في منطقة تعج بهذه الجماعات باعتبار أن أماكن تواجدها متاخمة للصحراء الكبرى الإفريقية وهي مرتع للتنظيمات التكفيرية وعصابات التهريب"..

 

 

وأبرز الناشط التونسي أن الصحراويين في مخيمات اللجوء هم "جماعة بشرية حداثية غير متطرفة في معتقدها الديني تولي المرأة مكانة هامة ويصعب اختراقها من قبل الجماعات التكفيرية"، مشيرا باهتمام الدولة الصحراوية بتعليم ابنائها حيث تخرج العديد منهم من جامعات  في دول مختلفة .

 

 

وخلص الناشط الحقوقي والسياسي التونسي إلى ضرورة الدفع باتجاه حل هذه القضية من خلال حث الأطراف الفاعلة على الإسراع بإجراء الاستفتاء ليقرر الصحراويون ما يريدونه، وهو الأمر المتفق عليه من قبل المغرب وجبهة البوليساريو.

 

وحث  الناشط الحقوقي والسياسي التونسيالعرب والمسلمين على الإسراع  بحل قضية الصحراء  الغربية  ورفع المعاناة عن اللاجئين في المخيمات والحفاظ على هذا الجزء من العالم الإسلامي محصنا نصيرا لقضاياه.

   090/ 120(واص)