أكادير (المغرب) 28 أكتوبر (واص) أرجأت لأول مرة أمس الثلاثاء ما يسمى بمحكمة الاستئناف بأكادير محاكمة السجين السياسي الصحراوي أمبارك الداودي إلى غاية 03 ديسمبر 2015 دون منحه الفرصة للمثول أمام الهيئة المذكورة، الذي اكتفى رئيسها بذكر رقم الملف و اسم المعتقل المتابع و بتحديد تاريخ الجلسة القادمة. حسب ما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان(كوديسا)..
واعتبر تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان هذا الإجراء الذي لجأت إليه هيئة المحكمة إجراءا تعسفيا يتنافى و شروط و معايير المحاكمة العادلة بعد أن حرم السجين السياسي الصحراوي " أمبارك الداودي " من المثول أمام هيئة المحكمة و هو في حالة اعتقال و من التعرف على التهم المنسوبة إليه مع حقه في تعيين محامين لمؤازرته.
ويبدي المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان تخوفه و انشغاله العميق في أن يظل السجين السياسي الصحراوي " أمبارك الداودي " البالغ من العمر حوالي 60 سنة رهن الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي لفترات طويلة دون محاكمة، معربا عن استنكاره لمحاولة الدولة المغربية التشديد من معاقبته في السجن مع ما يصاحب ذلك من تعذيب نفسي و جسدي و سوء المعاملة كشكل من الانتقام منه و من عائلته.
للتذكير، قضى السجين السياسي الصحراوي أمبارك الداودي إلى حدود الآن 25 شهرا أغلبها رهن الاعتقال الاحتياطي و المتابعة بالمحكمة العسكرية بالرباط / المغرب بتهم متعددة حوكم من أجلها ابتدائيا و استئنافيا ب 03 أشهر و 06 أشهر سجنا نافذا ، ليحال بعد ذلك على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة أگادير / المغرب بنفس التهم.
120/ 090(واص).