Aller au contenu principal

رئيس الجمهورية لا يستبعد خيار العودة للكفاح المسلح (صحيفة إسبانية)

Submitted on

الشهيد الحافظ  07 نوفمبر 2015 ( واص ) - أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، أن خيار العودة إلى الكفاح المسلح غير مستبعد ، وهو واحد من عدة خيارات سيتم طرحها في مؤتمر جبهة البوليساريو القادم منتصف شهر ديسمبر.

جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة لافانقوارديا الإسبانية ، هذا نصها :

سؤال : بعد مرور 40 سنة على النزاع في أي وضعية يوجد مسلسل التسوية؟

جواب : تعهدت الأمم المتحدة بتنظيم استفتاء تقرير المصير وأعطتنا كلمتها ولكن مرت بعد ذلك 40 سنة من الانتظار ونحن لازلنا بعيدين عن هذا المسعى ، المغرب يرفض تطبيق مسلسل السلام الأممي الذي وقعه مع جبهة البوليساريو ولم يفِ بالتزاماته في إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين ، كما أن حكومة الرباط رجعت إلى سنوات السبعينيات معتبرة ملف الصحراء الغربية ملفا مغلقا فيما تواصل انتهاك حقوق الإنسان الصحراوي وتنهب ثرواته الطبيعية ، والمجتمع الدولي لم يتحمل مسؤولياته وصبر الشعب الصحراوي بدأ ينفذ وخاصة الفئة الشبابية منه.

سؤال :هل تشعرون بأنكم خدعتم من طرف الأمم المتحدة؟

جواب : نشعر بخيبة أمل إن صح التعبير ؛ فما حدث يعكس ضعف الأمم المتحدة ، فبالإضافة الى إلحاق الضرر بمصالحنا فإنه يهدم مصداقية وسمعة المجتمع الدولي.

سؤال :هناك أصوات تنادي في مخيمات اللاجئين الصحراويين بالرجوع إلى الحرب؟

جواب : اعتبرني واحدا من هؤلاء الصحراويين ، فخيار العودة إلى الكفاح غير مستبعد ، وهو واحد من عدة خيارات سيتم طرحها في مؤتمر الجبهة القادم منتصف شهر ديسمبر .

سؤال : هل تأكدت زيارة بان كيمون وهل تعتقدون بأنه سيأتي بجديد؟

جواب : استقبلنا منذ أيام قلائل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس ، وحسب الأمم المتجدة فإن الأمين العام للأمم المتحدة سيزورنا نهاية العام الحالي ، وهذه الأخيرة أخبرتنا أن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفذ وبدأ يولي اهتماما كبيرا بالمسألة ؛ المغرب إذن في قفص الاتهام وموقفه المعاند سيجلب له نتائج وخيمة. يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يمارسا ضغوطا على المغرب لأن المنطقة يمكن أن تدخل في حالة من اللا استقرار وهي قريبة من أوروبا.

سؤال : الاتحاد الإفريقي طالب الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بحل سريع للنزاع ووضع حد لنهب ثروات الإقليم؟

جواب : مجلس الأمن لا يمكن أن يتجاهل موقف الاتحاد الإفريقي ؛ فالاتحاد تحرك في وقته كما تحرك في الضغط الدولي على نظام لاباربايد في جنوب إفريقيا مما أدى إلى عزله دوليا وقد تحمل هذا الاتحاد مسؤولياته واعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وأتمنى على كثير من الدول أن  تعترف بالجمهورية الصحراوية ، فنتيجة العناد الإسرائلي فإن الأمم المتحدة رفعت العلم الفلسطيني كدولة مستقلة وأظن أنه نفس المسلك الذي ستسلكه الصحراء الغربية.

سؤال : الجمهورية الصحراوية التي ستختم 40 سنة قريبا وهي الدولة الوحيدة التي تنشط في المنفى

جواب : بعد 40 سنة عندنا أراضي محررة ومخيمات للاجئين الصحراويين وحكومة وشعب منظم وهذه هي الركائز الثلاثة الأساسية للدولة ، تعترف بالجمهورية الصحراوية أكثر من 80 دولة وهي عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي ، عندنا مكاتب وسفارات في القارات الخمسة ولا توجد أي دولة في العالم تعترف بالسيادة المغربية على الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.

سوال : هل تصورتم يوما أن يصل النزاع إلى أربعة عقود دون الوصول إلى حل؟

جواب : دائما قلنا لشعبنا بأننا بدأنا حربا طويلة الأمد ، فكفاحات شعوب مثل فلسطين ، جنوب إفريقيا ، ناميبيا ، فيتنام والجزائر استمرت عقودا من الزمن ولكن نحن كل مرة مصممون ومقتنعون أن النصر قادم إن شاء الله ؛ فالمغرب يخطيء عندما يظن أن الوقت يجري لصالحه.

 

( واص) 090/100