بوجدور 09 نوفمبر 2015 (واص)- أشاد عضو الأمانة الوطنية، الأمين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب السيد الزين سيد احمد، بروح التسامح التي شكلت أرضية النقاش خلال عشر سنوات متواصلة من الحوار الذي كان ثمرة لمجهود المتضامنين القادمين من مختلف دول العالم من اجل التأكيد على رسالة السلام، والحوار.
و أضاف أن كل الأديان والشرائع دعت إلى المحبة والسلام ونبذ العنف والقهر، و ذلك خلال مشاركته في الملتقى العاشر لحوار الأديان من اجل السلام الذي ينظم بولاية بوجدور من 08 إلى 10 نوفمبر الجاري.
واستعرض المسئول الصحراوي الواقع الذي يعيشه الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين خاصة الكارثة الطبيعية الأخيرة والتي قال بأنها تلفت انتباه العالم من جديد وتدعوه إلى ضرورة التعجيل بحل ينهي مأساة الشعب الصحراوي للمساهمة في طي صفحة مأسوية عمرها أكثر من أربعين سنة.
وأشار الأمين العام لاتحاد الشبيبة إلى أن الطبعة العاشرة من الملتقى تهدف إلى تعميق ثقافة الحوار و احترام الأخر في وقت يذهب فيه العديد من بلدان العالم إلى لغة العنف والصراع والعزلة و التضييق، ومع مرور الذكرى العاشرة لتأسيس الملتقى و ما يحمله من معنى التضامن و التواصل لتعريف العالم بقضية الصحراء الغربية كأخر مستعمرة في إفريقيا، سيساهم من دون شك في كسر جدران التعتيم والتواصل لنشر القضية الصحراوية.
90/900/100 (واص).