Aller au contenu principal

الدولة الصحراوية تتكرس كحقيقة وطنية ودولية لا رجعة فيها ، وعامل توازن واستقرار في المنطقة

Submitted on

الشهيد الحافظ 12 نوفمبر 2018 (واص) - أكد اليوم الاثنين رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي أن الدولة الصحراوية تتكرس كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، وهي عامل توازن واستقرار في المنطقة، التي لا يمكنها أن تشهد السلام الحقيقي والدائم ولا التنمية والاستقرار في غياب الشعب الصحراوي واحترام إرادته السيدة في تقرير المصير والاستقلال.
 جاء ذلك في كلمته خلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء ، الذي تطرق فيه إلى آخر تطورات القضية الوطنية، مستحضراً دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس هورست كوهلر، لطرفي النزاع في الصحراء الغربية ، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وكذا البلدين المجاورين، موريتانيا والجزائر، للقاء جنيف مطلع شهر ديسمبر المقبل. وأكد في هذا السياق بأن الدولة الصحراوية تتكرس كحقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها، وهي عامل توازن واستقرار في المنطقة، التي لا يمكنها أن تشهد السلام الحقيقي والدائم ولا التنمية والاستقرار في غياب الشعب الصحراوي واحترام إرادته السيدة في تقرير المصير والاستقلال.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى الزيارة التي قام بها وفد عالي المستوى عن الاتحاد الإفريقي إلى الجمهورية الصحراوية، مشيداً بموقف المنظمة القارية من القضية الصحراوية العادلة، ورفضها لمناورات دولة الاحتلال المغربي، ومحاولاتها المساس من القانون التأسيسي للاتحاد.
من جهة اخرى ، جدد رئيس الجمهورية تضامن الشعب الصحراوي ومؤازرته، في كل مواقع تواجده، للمقاومة السلمية في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، كما حيا بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال والمعتقلين السياسيين الصحراويين الذين بخوضون معارك بطولية في سجون الاحتلال، أكد استمرار المعركة القانونية والقضائية ضد النهب المغربي للثروات الطبيعية.
وأكد  الرئيس ابراهيم غالي في كلمته للحكومة على ضرورة تظافرالجهود لإنجاح برنامجها، الذي هو برنامج الجميع ومن أجل الجميع، ويتطلب التزام جملة من المسلمات على غرار التعاون والتكامل والتضامن والانسجام والتنسيق، خاصة وأن سنة 2019 ستشهد تطورات استحقاقات كثير ة ومهمة.
وشدد الرئيس على ضرورة العمل على استكمال مقررات المؤتمر الرابع عشر للجبهة وبرنامج العمل الوطني الصادر عنه، مؤكداً أن السياق العام هو مزيد من العمل والكفاح والصمود وتحقيق مزيد من المكاسب على درب تحقيق النصر النهائي الحتمي للشعب الصحراوي، واستكمال سيادة دولته، الجمهورية الصحراوية، على كامل ترابها الوطني. (واص)
090/105/500.