تلمسان ( الجزائر ) 09 ماي 2016 ( واص ) - أكد القنصل الصحراوي بالغرب الجزائري السيد موسى سلمى ، أن الأجيال الجزائرية الجديدة برهنت على قوة التواصل ما بين الأجيال الجزائرية فيما يخص موقف الجزائر والشعب الجزائري المساند لنضال وكفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال ، وعلى أنها تستمد قيمها ومثلها وثوابتها من قيم ومثل وثوابت ثورة نوفمبر المجيدة
وأبرز القنصل الجزائري خلال الملتقى الوطني الأول حول الصحراء الغربية "تقرير المصير ومستقبل النزاع " الذي نظمته حركة التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني الجزائري بمدينة تلمسان الجزائرية السبت الماضي ، أكد أن تنظيم هذا الملتقى عشية تخليد الشعب الجزائري لذكرى مجازر ماي 1954 ، وتخليد الشعب الصحراوي لحدثي تأسيس جبهة البوليساريو 10 ماي واندلاع الكفاح المسلح 20 ماي ، يعكس قوة التضامن بين الشعبين الجزائري والصحراوي
الملتقى حضره عن الجانب الجزائري رئيس جامعة تلمسان مصطفى جعفور رفقة الأمين العام للجامعة وجمع من الدكاترة والأساتذة والمهتمين : رفيق القضية الصحراوية محمد بوعزارة ، والدكتور والباحث الأكاديمي في القانون والعلوم السياسية بولنوار بن صاليم ، والمكتب السياسي وممثلي كل الولايات الجزائرية للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني ، وعن الجانب الصحراوي القنصل الصحراوي بالغرب الجزائري ، مكتب الطلبة الصحراويين بالغرب الجزائري والطلبة الصحراويين بجامعة تلمسان ، إضافة إلى جمع غفير من ممثلي مختلف مؤسسات المجتمع المدني الجزائري بالولاية
رئيس الجامعة الذي أشرف على الافتتاح الرسمي للملتقى ، أكد في كلمته الترحيبية على موقف الجزائر المساند للقضية الصحراوية ، ليتم بعد ذلك تقديم محاضرتين الأولى تحت عنوان "كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير" والثانية بعنوان "المسار التاريخي للقضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال" قدمهما على التوالي الأستاذ محمد بوعزارة والدكتور بولنوار بن صاليم واللتين شكلتا فرصة للطلبة الجزائريين للنقاش وتبادل الآراء
للإشارة ، فقد تم خلال الملتقى عرض شريط وثائقي من طرف مكتب اتحاد الطلبة الصحراويين حول واقع حقوق الإنسان في المدن الصحراوية المحتلة والظروف الإنسانية الصعبة بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، إضافة إلى توزيع العديد من الشهادات والهدايا وتنظيم معرض حول جوانب حياة ونضال ومقاومة الشعب الصحراوي
( واص ) 090/100