الجزائر ، 06 فيفري 2017 (واص) - أكد وزير الشؤون الخارجية ، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك أن " مصادقة المملكة المغربية على الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي يعتبر اعترافا قانونيا صريحا ببطلان مطالبتها و احتلالها لأراض هامة من الجمهورية الصحراوية ".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الصحراوية في ندوة صحفية نشطها اليوم بمقر السفارة الصحراوية بالجزائر "أن المملكة المغربية قد فشلت فشلا ذريعا في مسعاها القاضي بتشريع احتلالها للصحراء الغربية، و تنكرها لحقيقة الجمهورية الصحراوية بعد أن حاولت بكل الطرق و الوسائل لمدة أزيد من (3) ثلاثة عقود المساس من مكانة الدولة الصحراوية من خلال خمس محاولات فاشلة كان أولها خلال قمة واغادوغو سنة 1998 و آخرها أثناء قمة كيغالي (رواندا) في يوليوز المنصرم، و كذلك بمناسبة قمة الشراكة الإفريقية-العربية الأخيرة بملابو(غينيا الاستوائي).
واعتبر ولد السالك أن انضمام المغرب الى الاتحاد الإفريقي تحقق بشروط الاتحاد الإفريقي و طبقا لمبادئ ميثاقه التي صادق عليها المغرب بدون تحفظ ، الشيء الذي يفرض على المملكة المغربية إنهاء احتلالها لأراضي الجمهورية الصحراوية و انسحاب قواتها الى ما وراء حدودها المعترف بها دوليا و كما هي في الخارطة المعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة.
"إن كل ما سبق ينسجم مع موقف المجتمع الدولي الذي لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، كما أكدت على ذلك كل قرارات و لوائح الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي بالإضافة الى قرارات محكمة العدل الدولية (1975) و محكمة العدل الأوربية 2016." يؤكد وزير الخارجية .
كما أكد محمد سالم ولد السالك أن القرار رقم 18 للقمة الإفريقية الذي تم بموجبه انضمام المغرب الى الاتحاد الإفريقي يشكل انتصارا للشرعية و لسيادة الشعب الصحراوي على ترابه الوطني. (واص)
090/105.