الشهيد الحافظ 17 نوفمبر 2015 (واص) – أبرز رئيس الهلال الأحمر الصحراوي السيد بوحبيني يحي ، إلى أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها مخيمات اللاجئين الصحراويين نبهت المجتمع الدولي بضرورة البحث عن حل سياسي نهائي للقضية الصحراوية ، جاء ذلك خلال ندوة صحفية نشطها اليوم بمقر الأرشيف الإعلامي كشف فيها حجم المساعدات المقدمة بصفة استعجالية للاجئين المتضررين من الفيضانات الأخيرة.
وأوضح رئيس الهلال الأحمر الصحراوي أن المساعدات الغذائية الموجة بصفة استعجالية والمقدمة من مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري والمقدر عددها بحوالي 1300 طن تم توزيعها على كافة الولايات بشكل مباشر وبإشراف من اللجنة المشكلة من طرف الحكومة.
وفيما يتعلق بتوزيع الخيم والتجهيزات أكد بوحبيني أن عملية وصول الخيم والتجهيزات لم تستكمل بعد، مضيفا "أنها بالنسبة للخيم توزع مباشرة لدى وصولها على مستحقيها، أما التجهيزات فيتم فرزها وإرسالها إلى وزارة التجهيز لتوزيعها"، إضافة إلى خيم مقدمة من اليونيسيف إلى المدارس والمستوصفات ومراكز الإعاقة.
وبالنسبة للمساعدات المقدمة من الدولة الموريتانية ، أوضح رئيس مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي " أنها تتمثل في 210 طن من الأرز، و42 ألف لتر من الزيت"، مشيرا إلى انه تم توزيع منها 110 طن من الأرز و 12 طن من الزيت ،وقد تم دعم هذه الكميات ببعض المواد الغذائية والخيم من قبل الهلال الأحمر الصحراوي وتوزيعها على سكان المناطق المحررة".
وفيما يخص المساعدات المالية التي قدمتها كل من اسبانيا وايطاليا ، أجاب بوحبيني أنه قد تم تسليمها إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، و أن مساعدات النرويج تم تقديمها لبرنامج الغذاء العالمي هي الأخرى.
أما المساعدات المقدمة من دولة البرازيل، أكد بوحبيني أنها " لاعلاقة لها بالمساعدات المقدة بصفة استعجالية في اطار الفيضانات، مشيرا انها في إطار النصيب العام الذي يشرف عليه برنامج الغذاء العالمي.
وأشاد بوحبيني بصمود اللاجئين الصحراويين جراء موجة الأمطار ، مثمنا صفة التضامن والتلاحم التي طبعت الصحراويين فيما بينهم.
وفي الأخير ثمن رئيس مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي الموقف الجزائري السباق في مساعدة اللاجئين الصحراويين في محنتهم خاصة ولاية تندوف. (واص)
090/105.