جنيف، 16 مارس 2017 (واص) نظم ظهر اليوم الخميس الوفد الصحراوي المشارك في الدورة الرابعة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان بجنيف إلى جانب عدة منظمات دولية غير حكومية تهتم بالجانب الثقافي، ورشة حول الحقوق الثقافية للشعوب المستعمرة، نشطتها ممثلة الجبهة بسويسرا السيدة "أميمة عبد السلام".
وفي هذا السياق قدمت الناشطة الصحراوية "الشيخة عبد الله" محاضرة تمحورت حول الحقوق المدنية المنتهكة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية من طرف الدولة المغربية خاصة السياسة الممنهجة لهذه الأخيرة ضد الزي التقليدي النسوي الصحراوي "الملحفة" التي حاولت عبر إداراتها منع ارتدائها داخل المؤسسات التعليمية بشكل نهائي.
وأضافت السيدة "الشيخة عبد الله" إلى هذا مسألة منع تسجيل الأسماء المركبة على الوثائق الثبوتية إضافة إلى إستبدال الأسم الثلاثي المعمول به داخل المجتمع الصحراوي بألقاب دخيلة على الثقافة الصحراوية.
هذا وأثارت المحاضرة في مداخلتها سياسة النزوح الديموغرافي الكثيف للمستوطنين المغاربة في إتجاه المناطق المحتلة للصحراء الغربية مقابل عملية الترحيل القصري للسكان الأصليين للإقليم صوب المغرب في خطوة ترمي إلى تغيير شامل لثقافة المجتمع الصحراوي من كافة الجوانب خاصة لهجته الحسانية.
120/ 090(واص)