فيتري سور سان(فرنسا)22اكتوبر 2017(واص)-حذرت الناشطة الفرنسية عضو جمعية اصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا من استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي يرتكبها المغرب في حق الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ،جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لها على هامش الندوة الدولية لجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي.
وأدانت الناشطة الفرنسية كافة الاساليب الممنهجة التي يتخذها المغرب في حق المدنيين الصحراويين وخاصة مايتعرض له المعتقلون السياسيين الصحراوين
ونددت السيد كلود مونجان بالمحاكمات الصورية التي تستهدف النشطاء والمدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان وخاصة الوضعية الصحية المزرية لمعتقلي أكديم إزيك وما يعانونه من ظروف قاسية نتيجة سوء المعاملة داخل السجون المغربية.
واستنكرت الناشطة الفرنسية في نهاية حديثا عن عملية الترحيل القسري للمعتقلين السياسيين الصحراويين وتوزيعهم على عدة سجون مغربية بشكل مفاجئ ودون إشعار عائلاتهم بمكان تواجدهم ، مشيرة إلى أن هذا الإجراء المفاجئ يعد خطوة انتقامية وخطيرة وخرقا سافرا لمقتضيات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
للأشارة ،فقد نشط المؤتمر الصحفي الذي اقيم على هامش الندوة كل من ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشرايا ورئيسة جمعية اصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفرنسا السيدة ريجين فيلمون والكاتب الاول لدى التمثيلية هناك السيد سيدأحمد داحة
(واص).
090/97