بباريس (فرنسا)،;15 يناير 2020 (واص)- أعربت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، عن أسفها الشديد في أن يتحول السباق مثل أفريكا إيكو، الذي يظهر طموحات سخية من أجل السلام والتنمية المستدامة، إلى وسيلة للمناورات السياسية التي تهدف إلى تقديم الاحتلال القمعي للأراضي الصحراوية كنظام شرعي للإقليم المحتل، في الوقت الذي يفرض فيه نظام الاحتلال حصارا إعلاميا وعسكريا على الإقليم، منذ يناير 2014، وحظر وصول ما يزيد عن 274 أجنبيا من 20 جنسية مختلفة إلى المدن المحتلة، غالبيتهم شخصيات سياسية ، مراقبين مستقلين، محامون، متضامنين وصحافيين.
الجمعية الفرنسية وفي بيان، توصل قسم الإعلام في ممثلية الجبهة بفرنسا بنسخة منه، دعت كل من الأمم المتحدة، إلى تحمل المسؤولية عن قضية تصفية الاستعمار وضمان إجراء استفتاء تقرير المصير على النحو المتفق عليه في عام 1991. وكذلك الجهات المشرفة على تنظيم على سباق أفريكا إيكو، الاتصال والتنسيق مع السلطات الصحراوية كما هو الحال مع السلطات المغربية فيما يخص أراضيها، وذلك احتراما لحقوق شعب الصحراء الغربية. من جهة أخرى، أضاف البيان، أن تنقل المدنيين الصحراويين إلى ثغرة الكركرات للاحتجاج، يعكس تشبث الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير واستمرار مقاومته العادلة، وكذلك فقدانه الثقة في عملية التسوية التي تقودها الأمم المتحدة منذ قرابة ثلاث عقود ونيف، دون جدوى.
جدير بالذكر، أن عشرات المدنيين الصحراويين تنقلوا نهاية الأسبوع المنصرم، صوب ثغرة الكركرات للتظاهر بشكل سلمي، تعبيرا عن رفضهم ببقاء الوضع القائم في الصحراء الغربية إلى ما لا نهاية، وتنديدا باستغلال المغرب لأراضي الصحراء الغربية ، وكذا استمرار تواطؤ منظمي سباق أفريكا إيكو رايس مع نظام المخزن في شرعنة تواجده في أجزاء من الإقليم والأعمال غير القانونية التي يقوم بها بشكل متعمد داخل المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرة بعثة (المينورسو) في ظل الصمت غير المبرر من قبل هيئة الأمم المتحدة.(واص)
090/105 .