الشهيد الحافظ بوجمعة (الجمهورية الصحراوية) 14 نوفمبر 2020 (واص)- تلقى نهار أمس السيد خطري آدوه، عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي ورئيس الوفد المفاوض، مكالمة هاتفية من السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبطلب من هذا الأخير.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي في إطار الاتصالات التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بطرفي النزاع، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والمملكة المغربية، من أجل تهدئة الوضع الناجم عن التصعيد العسكري لدولة الاحتلال المغربي في منطقة الكركرات وما قامت به قواتها نهار أمس من عمل عدواني على التراب الصحراوي.
وفي هذا السياق، نقل الأمين العام للأمم المتحدة إلى السيد إبراهيم غالي الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية انشغال الأمم المتحدة العميق بما أدى إليه الوضع المتوتر في منطقة الكركرات من عواقب على مستقبل عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
ومن جهته أكد السيد خطري آدوه على موقف الطرف الصحراوي الذي تم التعبير عنه في مناسبات عدة من خلال الرسائل التي بعثها رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بما فيها الرسالة التي أرسلها نهار أمس، والتي تلخص موقف جبهة البوليساريو من الأسباب الجذرية للتوتر الحاصل وما يجب على الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن القيام به في هذا الإطار.
وكان رئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة، السيد إبراهيم غالي، قد بعث نهار أمس رسالة مستعجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسة الدورية لمجلس الأمن ابلغهما فيها بتداعيات الهجوم العدواني الذي شنته القوات المغربية على المدنيين الصحراويين العزل الذين كانوا يتظاهرون سلمياً في منطقة الكركرات، معتبراً أن ما قامت به قوات الاحتلال المغربي هو عمل عدواني وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار ينبغي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانته بأقوى عبارات الإدانة. (واص)
090/500/60 (واص)