باريس (فرنسا) 27 يوليو 2019 (واص) - دعت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي ، إلى وقف القمع والأعمال الوحشية التي أقدمت عليها الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل بمدينة العيون المحتلة عقب المظاهرات السلمية التي شهدتها المدينة بعد الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري في نهائي كأس أمم إفريقيا 2019.
ووصفت الحركة في بيان لها الأعمال التي عاشت على وقعها مدينة العيون المحتلة مساء 19 يوليو ، بالعدوان الوحشي البربري الذي تسبب في وفاة الشابة صباح عثمان أحميدة إثر دهسها بواسطة سيارة تابعة لما يسمى بالقوات المساعدة ، وكذا إصابة العديد من المتظاهرين الشباب إصابات وجروح بليغة ، وحملة اختطاف واعتقال العشرات وتعريضهم للتعذيب الجسدي والنفسي قبل إيداعهم السجن لكحل بالعيون المحتلة.
وأوضح البيان أن هجوم أجهزة الشرطة والعسكر على المدنيين الصحراويين بطريقة هستيرية عكس الوجه الحقيقي للنظام المغربي الذي يرفض الامتثال للمعاهدات التي التزم بها بشأن احترام حقوق الإنسان والشعوب ، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن المدنيين تحت الاحتلال والقانون الدولي الذي يشدد على ضرورة منح الشعوب المستعمرة حقها في تقرير المصير وتحديد مستقبلها بشكل ديمقراطي ونزيه.
وجددت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي ، دعوتها للحكومة الفرنسية من أجل التوقف عن دعم النظام المغربي ، والكف عن دفع الاتحاد الأوروبي إلى نهب موارد الشعب الصحراوي من خلال الاتفاقيات غير القانونية المبرمة بين المؤسسات الأوروبية والمملكة المغربية باعتبارها قوة احتلال في الصحراء الغربية لا تمتلك أي سيادة قانونية على الأرض الموارد.
( واص ) 090/100