العيون المحتلة10ماي2017(واص)_أصدرت اليوم الأربعاء تنسيقية رافضي جنسية الاحتلال بيانا دقت فيه ناقوس الخطر إزاء الوضعية الخطيرة التي يعيشها المعتقل السياسي الصحراوي عالي السعدوني بسجن طاطا بالجنوب الشرقي للمغرب ، منددة بما يعانيه داخل زنزانته جراء الممارسات المهينة والحاطة من الكرامة المتخذة ضده من طرف حراس ومسئولي السجن المذكور .
وأكدت التنسقية أن المعتقل السياسي الصحراوي تم منعه من الاتصال بعائلته وقد قلصت مدة المكالمات المخصصة له كل أسبوع من عشر إلى خمس دقائق .
وفي إفادة لعائلة المعتقل أكدت منعها من رؤية ابنها ،مما فتح الأبواب على جميع الاحتمالات ،خاصة أن الإجراءات العقابية ضد المعتقل السياسي الصحراوي علي السعدوني تؤكد أن الدولة المغربية ممثلة بمندوبية السجون و إدارة السجن المحلي طاطا سائرة في التصعيد ضد علي السعدوني . و بهذا يتطور الوضع من اعتقال سياسي إلى اختفاء قسري.
وطالبت التنسقية الرأي العام الصحراوي بضرورة الوقوف على حالة المعتقل السياسي الصحراوي عالي السعدوني الذي جعل من النضال السلمي وسيلة لإعطاء الدروس في الوطنية و التضحية من أجل الوطن.
وأكدت التنسيقية وقوفها ضد الإجراءات المغربية الغير قانونية ضد عالي السعدوني و ومواصلة النضال من أجل استقلال أرضنا بكل الوسائل المتاحة لدينا.090/115(واص).